فما أن استبشر الكثيرون من ساكنة بويزكارن خيرا بعد شروع المستشفى المحلي ببويزكارن في تقديم خدماته الطبية والصحية للبويزكارنيين منذ يوم الإثنين 8 دجنبر 2014 بعد سبع سنوات تقريبا من الانتظار والمعاناة و كذا تفاؤلهم بخبر تعزيز المستشفى المحلي ببويزكارن بتعيين طبييتين مختصتين (الأولى مختصة في طب النساء و التوليد و الثانية مختصة في الجراحة العامة), حتى تبدد هدا التفاؤل شيئا فشيئا ..حيث لحد كتابة هذه السطور لازالت المندوبية الإقليمية للصحة بكلميم لم تسمح بالتحاق الطبيبتين المختصتين بالمستشفى المحلي ببويزكارن. وهو ما يجعل القول بان مثل هذه الممارسات فيها "واو" كما يقال. خلاصة القول أن المعلمة الاستشفائية المشار إليها أعلاه الهادفة إلى تقريب الخدمات الصحية لساكنة تقدر بأكثر من 100 ألف نسمة كانت طموحة على مستوى الأهداف المسطرة لها، لكن و مع الأسف الشديد برهن الواقع على العكس.فعرقلة السير العادي للمعلمة الإستشفائية كانت وراءه عوامل ذاتية تتمثل في شرود من أوكلت إليهم هذه المهمة.. و في انتظار تدابير جادة و مسؤولة من طرف المسئولين عن الصحة إقليميا وجهويا ووطنيا لتحسين من مستوى هاته الخدمات و توفير التجهيزات و الأطر المختصة المطلوبة.يأمل البويزكارنيين أ ن تحمل لهم الايام القادمة أنباء سارة .