ليلة السابع من يناير 2014 ، تم توقيف خدمة المستعجلات بالمركز الصحي ببويزكارن من طرف الطاقم الطبي والشبه الطبي بداعي عدم تمتيعه بحق التعويضات خلال السنوات الثلاث الأخيرة من قبل الجهات الوصية على القطاع. وقد بدء المركز الصحي ببويزكارن في شهر يونيو 2010 بتقديم هذه الخدمة لسكان المدينة والجماعات المجاورة بعد إغلاق المستشفى العسكري وتحويله إلى كلميم بالرغم من اشتغاله في ظروف صعبة وعدم تمكينه من الأجهزة الطبية المناسبة لحالات الطوارئ وعدم توفره على الموارد البشرية اللازمة كما أن نفس الطاقم استفاد من التعويض عن هذه الخدمات فقط خلال السنة الأولى ليقوم بعد ذلك بتضحيات كبرى لم يكن بتاتا مشكل غياب الأمن و مأوى للطاقم المداوم عائقا أمام استقبال الحالات الحرجة على مدار 24 ساعة لتمكينها من الحق في التطبيب وفي العلاج. وتوقف المستعجلات يطرح تساؤلات عن تجاهل مندوبية الصحة بكلميم للملف المطلبي لشغيلة المركز الصحي ويؤزم الوضع الصحي الكارثي أكثر والذي أدى المواطنين البسطاء ثمنه بصحتهم وأرواحهم. و يتضح جليا أن بداية العمل بالمستشفى المحلي يتطلب انتظار 3 أشهر أو أكثر .كما يخشى المواطنين أن لايوفر هذا المستشفى سوى خدمة المستعجلات والطب العام دون أقسام الراديو والأشعة والمختبرات وطب الأطفال والجراحة العامة كما هو وارد في المشروع.