بعد سبع سنوات تقريبا من الانتظار والمعاناة لساكنة بويزكارن والنواحي، أعلنت ولاية جهة كليميم-السمارة، في بلاغ أصدرته يوم الأحد 7 دجنبر 2014، أن المستشفى المحلي لبويزكارن سيشرع في تقديم خدماته الطبية والصحية للمواطنين ابتداء من يوم الإثنين 8 دجنبر 2014. وبهذا تكون البنية التحتية الصحية باقليمكلميم، قد تعززت عقب افتتاح المستشفى المحلي لبويزكارن الذي تم انجازه بكلفة مالية بلغت قيمتها 56 مليون و 930 الف و955 درهم ممولة من ميزانية وزارة الصحة. وقام والي جهة كلميمالسمارة، عامل اقليمكلميم، السيد محمد علي العظمي، رفقة المدير الجهوي لوزارة الصحة، محمد أعزاز، أمس الاثنين 8 دجنبر 2014، بزيارة لمرافق هذه المنشأة الصحية الجديدة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 45 سريرا موزعة على عدد من المصالح الاستشفائية (الطب العام والجراحة العامة وطب الأطفال والولادة). وتفيد معطيات تضمنتها ورقة تقنية عن المستشفى بأن عدد السكان الذين من المنتظر أن يستفيدوا من خدمات هذا المرفق الطبي الجديد يتجاوز 113 ألف نسمة ينتمون إلى 11 جماعة من بينها ثلاث جماعات حضرية . ويتكون الطاقم المشرف على المستشفى من ستة أطباء وممرضين من تخصصات مختلفة وأطر إدارية، بالإضافة إلى المصالح الاستشفائية والإدارية والعامة يضم المستشفى مصالح تقني-طبية تشمل المستعجلات ومركب جراحي ومركب الولادة ومختبر ومصالح للأشعة والصيدلية وعيادات خارجية. وتتألف البنية التحتية الصحية بإقليم كلميم، من ثمان مراكز صحية حضرية، و30 مركزا جماعيا، ومستوصفا قرويا، ومركزا استشفائيا جهويا بطاقة استيعابية تصل إلى 92 سريرا موزعة على مختلف المصالح الاستشفائية المتعلقة بالطب العام (20 سرير) والجراحة (20 سرير) والتوليد (32 سرير) وطب الأطفال (10 أسرة) وخمس أسرة بالمركب الجراحي (الإنعاش) وخمسة أخرى لقسم المستعجلات و27 آلة لمركز تصفية الدم. ويعمل في هذا القطاع على مستوى الإقليم 61 طبيبا، من بينهم 28 أخصائيا و169 ممرضا وممرضة في تخصصات مختلفة، و29 مولدة وستة تقنيين في الأشعة. هذا وكان جلالة الملك محمد السادس أشرف على وضع الحجر الأساس لبناء المستشفى المحلي لبويزكارن خلال زيارته الثانية لإقليم كليميم سنة 2007.