في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، و دعم الولوج للخدمات الاجتماعية و الصحية، تقرر فتح المستشفى الإقليمي بوبزكارن صباح اليوم . هذا المشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 56930955.52درهم، وبطاقة استيعابية تقدر ب45 سرير خصص منها 10 أسرة لطب العام و10اسرة لجراحة العامة وعشر أسرة لطب الأطفال و10اسرة للولادة . بالإضافة إلى سريرين بمصلحة المستعجلات و3 أسرة بمركز الجراحي والتعقيم و وسيستفيد من خدمات هذا المستشفى 113815 نسمة من ساكنة إقليم بويزكارن ولأخصاص وفم لحسن واقا ومن المتوقع أن تصل نسبة الولادات 2464 و 26975 في صفوف النساء في سن الإنجاب مابين 15-49 سنة وتضم هذه المنشئة الصحية التي ثم إنشائها على صيدلية ومطبخ ومقصف ومسجد ومصبنة ومستودع الأموات كما تشتمل على مخزن وورشة تقنية وكذا فضاء الاستقبال والقبول و لإدارة ثم الأرشيف وبمنشات تقنية طبية كمركب الولادة والمختبر الأشعة وعيادات خارجية. وفي سياق تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والرفع من جودتها وجعلها في متناول كافة الساكنة في القرى كما في الحواضر، انخرطت مندوبية الجهوية والإقليمية لصحة بكلميم في ورش إصلاح المنظومة الصحية بالجهة من خلال مجموعة من الإجراءات التي تروم توسيع العرض الصحي وتقريبه من المواطنين، لاسيما من خلال إحداث بنيات علاجية ومراكز صحية ومستشفيات جديدة تراعي مبادئ القرب والفعالية والجودة في الخدمات المقدمة وثم بموجبه إحداث 8 مستوصفات و8 مراكز صحية مع دور ولادة ومركزين صحيين حضريين و7مراكز صحية قروية وبالموازاة مع المجهودات المبذولة في مجال تعزيز البنية التحتية الاستشفائية، تسعى المندوبية الجهوية لصحة بالإقليم أيضا ، في إطار مقاربة استشرافية ومضبوطة الأهداف، إلى تجاوز النقص الحاصل في عدد الأطر الصحية الكفيلة بمواجهة تزايد طلبات العلاج وسعيا في هذا المجال فثم تخصيص مبدئيا لهذا المستشفى طبيبة أخصائية في النساء والتوليد و05 أطباء الطب العام و80 ممرض متعدد الاختصاصات و تقني بالمختبر كما ثم تخصيص 04 ممرضين متخصصين في التخدير والإنعاش و04 اطر طبية . وبافتتاح هذا المستشفى ثم توسيع الخريطة الصحية بجهة كلميم-السمارة وتأمين خدمات طبية للقرب لفائدة شرائح واسعة من الساكنة، التي سيصبح بإمكانها الاستفادة من خدمات صحية ذات جودة ومن بنية استقبال طبية تتوفر على احدث التجهيزات وبمواصفات عالمية كما من شأنه أن يوفر الكثير على ساكنة الإقليم التي ظلت منذ زمن بعيد تتكبد عناء و مصاريف التنقل في اتجاه كلميماكادير من أجل إجراء فحوصات جد بسيطة و في متناول الجميع، الشيء الذي لقي استحسان الساكنة الذين عبروا عن مدى سعادتهم بهذه الخطوة التي تبشر بمستقبل زاهر للقطاع الصحي بإقليمهم.