المحاماة صوت الحق هي رسالة ينهض بها المحامون فرسان الحق والكلمة، ويخوضون فيها الغمار، ويسبحون ضد التيار يحملون راية العدل في صدق وأمانة ووقار يناصرون الحق، ويدرءون الظلم يكافحون من أجل الحق الذي ينشدوه ويستصغر في سبيله مصالحهم ويستهينون بما قد يصيبهم في شخصهم ولأن هذه الرسالة الضخمة، تستلزم استلزام وجوب أشخاص تتوفر فيهم هذه الصفات ليكونوا جديرين بتلك البذلة فهل يتوفر في بعض حملة رايتها بكلميم كل هذا ؟ فبعد فضيحة المحامي الذي اعتقل يوم 20/04/2014 بعد دهسه لامرأة وهو في حالة سكر طافح. وفضيحة المحامي الاتحادي الذي كان شريك الفساد الإداري والنهب بالمجالس المنتخبة. فان لا حديث في المجتمع الكلميمي إلا عن قصة المحامي الذي جعل من مكتبه الكائن بإقامة عائشتو 2 شقة لدعارة أمام مرأى ومسمع من الجميع معتبر مهنته و تواجده بمكتبه حصانه كافية جعلته يفتح أبواب مكتبه لاستقبال أصدقائه وخليلاتهم بشكل دائم في وقت متأخر ولم يكتفي بهذا بل أصبح يستغل مكتبه كمجال لتلبية رغباته الجسدية مع موكلاته اللواتي قادتهم الأقدار والمشاكل الأسرية من اجل الاستنجاد به من اجل إنصافهم ولم يكن الفقر هو الآفة الوحيدة التي تهدد حياتهن بالفشل والضياع، ولكن كان هناك ذئب يتربص بهم في ظلام الحياة و وأصبح استغلالهن جنسيا هو الملاذ الأخير للنجاة المزعومة من قاع المجتمع والاستنجاد بخدماته من اجل الحصول على بضعة دراهم كنفقة تنتشلهم من الديون وتساعدهم على حياة شبه كريمة في غياب الضمير والأخلاق. فان اعتبرنا ان المحاماة رسالة الحق ونصيره وصوته، والمحامون هم فرسان هذه الرسالة، الحاملون لأمانتها، الناهضون بها، الباذلون بصدق وأمانة وإخلاص في محرابها.. يحتضنون في ضمائرهم أوجاع وآلام وهموم الناس فهل يستحق هذا الشخص لقب محامي؟ ولإشارة: فان هذا المكتب يشتغل به هذا المحامي رفقة شقيقيه .