إن الواقع المأسوي الذي مرت به كليميم في غضون الأسابيع الماضية عرت على واقع الفقر المرير الذي تعيشه الساكنة في ظل كل المبادرات السامية من اجل توفير عيش كريم لساكنة في ظل المبادرة الوطنية لتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها أمير المؤمنين صاحب الجلالة نصره الله أي تنمية بشرية شهدتها كلميم وحسب الإحصائيات الأخيرة بعد الفيضانات تكاد تصل نسبة 70% من الساكنة في وضعية الفقر والعوز والعجز عن توفير الحاجيات اليومية فبالرجوع إلا ألاف الأسر المتضررة والتي تعرضت منازلها للهدم التام أو الجزئي يتضح جليا وضعية الساكنة الصامدة أمام كل الشعارات الدائمة توفير عيش كريم فرص شغل ودخل قار . عن أي دخل نتحدث عنه ؟واغلب الآسر فقدت دويها ومستلزماتها الخاصة وماشيتها التي تعد النشاط الأساسي للعديد منها في غياب أي التفاتة جدية لإعانة آو مساعدة في الترميم الجرح النفسي والمادي ثم المعنوي لها. الساكنة تحتاج تنمية وليست صراعات شخصية وتقاذف المسؤولية وتشتيت أفكار الساكنة إن اعتبرنا أن تقصير من المجالس المنتخبة فالدستور وفر لنا حق التصويت في الانتخابات كحد فاصل بيننا وبين من اخترناهم لينوبو عنا ولكن إن كان التقصير من السلطات المحلية ولم يؤخذ أبدا رأينا آو ملتمساتنا في تعينهم فكيف لنا آن نسترد حقوقنا وكيف لنا أن نعبر عن إرادتنا لملكنا ماداموا هم حلقة الوصل بيننا . فكيف اشكوا همي وأنت القاضي والجاني في زمن أصبحت الخيانة سمت جعلك سيدي رغم كل أهاتي ومعاناتي