لازالت ساكنة دوار تاوريرت بجماعة فاصك إقليمكلميم تعاني من التهميش و العزلة التامة ، في غياب أي التفاتة من المسؤولين . لحد كتابة هذه السطور المنطقة معزولة تماما بل أكثر من ذلك ، علمنا - من مصادر خاصة من احد القاطنين هناك أن هذا الدوار تم إقصاؤه من الاستفادة من التدخل وفك الحصار عليه ساكنة هذا الدوار يراقبون طائرات الهيليكوبتير تمر فوقهم ولا أحد قدم لهم يد المساعدة طريق مقطوعة شبكة الاتصالات منعدمة انهيار بعض المنازل وعدد كبير من الاسر إتخدوا مدرسة ابتدائية ملجأ لهم يقضون هذه الأيام في العراء رغم برودة الجو هناك فقد أطلق سكان دوار تاوريرت صرخات استغاثة طلبا لإنقاذهم من العزلة التي تسببت لهم فيها السيول ، حيث قطعت عنهم الطرق والمسالك بعد أن جرفت المياه بيوتهم وممتلكاتهم. وقال المشتكون إنهم يعيشون وسط هلع شديد بسبب تخوفهم من السيول خصوصا بعد النشرة الانذارية ، ناهيك عن الجوع بسبب نفاد المؤونة وانقطاع الطرق وضعف تغطية الهاتف. مواطني هذه المنطقة في اتصال خاص معهم وصفوالوضع ب"الحگرة"، إذ قالوا إن السلطات المحلية يجب ان تتدخل و تلتفت لاستغاثة أبناء هذه المنطقة المنكوبين.واوضح – د . ع الفاعل الجمعوي بالمنطقة أنه أجرى مكالمات مكثفة مع مسؤولي السلطة المحلية والإقليمية والنواب البرلمانيين حيث طلب منهم فك العزلة عن المنطقة وإمدادهم بمساعدات تقيهم الجوع والبرد، غير أنه لا يتلقى من المخاطبين أدنى اهتمام باستغاثاته،. وعبر عن أساه العميق، على حد قوله، من المسؤولين والمنتخبين الذين لا يزورون هذه الدواوير النائية إلا خلال الحملات الانتخابية وتجدر الإشارة إلى أن دوار تاوريرت.. تستقر فيه ساكنة تقدر بالمئات ، تطالب فقط بشق مسلك يربطها بالطريق المعبدة للتخفيف من معاناتها اليومية مع الأوحال و صعوبة التنقل ومشقته...... و تبقى إلى حد الآن هذه الساكنة معزولة وشبه محاصرة ، في انتظار أن يلتفت إليها المسؤولون لتلبية مطالبهم البسيطة و المشروعة.