صحراء بريس/ بوبكر العلوي -العيون شهد صباح يوم الإثنين 17 نونبر الجاري قصر المؤتمرات بمدينة العيون ندوة علمية دولية حول دور الزوايا الصوفية بالصحراء في تحقيق الأمن الروحي: ك : " الزاوية الدرقاوية الفاضلية نموذجا " ارتباطا بفعاليات الملتقى الدولي الأول للتصوف. وكان من بين الحضور الذين انضموا إلى هذه الندوة : - والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء السيد يحضيه بوشعاب. - رئيس المجلس البلدي السيد حمدي ولد الرشيد. - شخصيات أخرى مدنية وعسكرية. - أساتذة وباحثون في التصوف يمثلون السودان وموريتانيا وفلسطين. - وشيوخ عدد من الزوايا الصوفية بالمملكة. ركزت هذه الندوة على الدور المهم لهذه الزاوية " الزاوية الدرقاوية " في حماية ما هو ديني وروحي والذي يرافقه الإستقرار النفسي والإتزان الديني. وبدأ الكلمة في هذا اللقاء الرئيس المكلف بالجمعية " السيد صالح الدفلي " مرحبا فيه بالحضور الكريم وأعطى كلمة لخص من خلالها كل ما يتعلق بالجمعية. وأعطيت الكلمة أيضا لكل ممثلي الوفود المشاركة والمجلس العلمي المحلي والتي من خلالها تم التركيز على فكرة التصوف والدور الذي تلعبه في حماية ما هو ديني وروحي والذي من أساسه الإستقرار النفسي والإتزان الديني. وأكدوا على أن هذه الزوايا " الصوفية " بالمغرب عامة وبالصحراء خاصة رسخت الثقافة الإسلامية ونشرت العلوم الشرعية بجل الدول الإفريقية معتمدة بذلك على الكتاب والسنة وأن هذه الزوايا تسهم بما هو فكري وروحي عبر العالم وبالقارة الإفريقية خاصة وبما يقدمه كبار شيوخها أمثال : - سيدي عبد السلام بن مشيش. - سيدي أحمد التيجاني. - سيدي محمد بن سليمان الجزولي. وفي الأخير تم تكريم الشخصيات الحاضرة يترأسها : - والي الجهة. - رئيس المجلس البلدي. وبالمناسبة، أكد رئيس جمعية " الزاوية الدرقاوية الفاضلية " بالعيون ومدير هذه التظاهرة، في ما صريح به للصحافة، أن التنظيم لهذه التظاهرة الدينية الدولية يندرج في إطار البرنامج السنوي للجمعية التي تهدف من خلاله خلق إشعاع روحي على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة.