الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام من داخل سجن تزنيت السيئ الذكر رغم ما يشكل ذلك عليه من تهديد لحياته نظرا لما يعانيه من الام نتيجة اصابته بمرض الكلي. وتعود اطوار قضية " الكمراني عصام " الى اقدام ادارة سجن تزنيت الى حرمانه من حقه الثابت في التطبيب والعلاج عامدة في البداية الى نهج سياسة التماطل قبل التصريح الفعلي بالمنع من الاستفادة من ادوية مرض الكلي التي داب على تناولها اثناء فترة مكوثه بجسن ايت ملول الذي رحل منه بعدما وصف له طبيب السجن السالف الذكر تلك الادوية بعد خوضه لمعركة بطولية للاضراب عن الطعام من اجل الحق في العلاج و الذي تريد ادارة سجن تزنيت الحالية القفز عليه مما حدا به الى خوض حرب الامعاء الخاوية منذ الثلاثاء الرابع من الشهر الحالي ما يشكل تهديدا على حياته. الجديد في قضية سجين الحق العام الصحراوي" عصام الكمراني " هي التطورات الخطيرة التي حدثت يوم امس حين اقدم رئيس المعقل المسمى " طارق الد " و هو من داب على الاعتداء على سجين الحق العام ومنعه من حقه بالتطبيب بالاضافة الى مضايقته ومضايقة زواره من افراد عائلته , الى اعادة البلاغ الاخباري عن الاضراب المفتوح عن الطعام الذي تقدم به السجين الى الادارة قبل اليوم بتسعة ايام مدعيا رئيس المعقل بانه( يتمتع بحصانة توفرها له الادارة تتيح له فعل مايشاء وان الصحراويين قد مضى زمنهم فبعد الخطاب الملكي لم تعد لكم اي مكانة او تقدير و القادم من الايام لا يحمل لكم سوى الاسواء وان اضرابك وان اسفر عن وفاتك فلن يغير من الامر شئ ,,,) التهديدات الصريحة والعنصرية التي حملها السجان المدعو "طارق الد " رئيس معقل بسجن تزنيت ليست تصريحات فردية ..تصرفات رئيس المعقل الغير مفهومة و التي لا يمكن باي شكل استيعابها تتجلى ايضا في اقدامه على وصف للسجين "عصام الكمراني " وصفة طبية على هواه دون عرضه على طبيب السجن محاولا ارغامه على تناولها لتكون بديلا عن الادوية الموصفة له من طبيب سجن ايت ملول و التي داب على تناولها تصرفات رئيس المعقل المذكور ومعه موظفي تلك المؤسسة السجنية لم تقتصر على هذا فقط بل تعدته الى عدم الاهتمام بالمعتقل اثناء اصابته بنوبات مرضية نتيجة عدم تناوله تلك الادوية وعدم تقديم له اي مهدءات لتخفيف من شدة تلك الالام ليس هذا فقط بل تعدت تلك التصرفات الى محاولة حرمان احد اقاربه يوم الاثنين المنصرم 10 /11/2014 من زيارته.