/ عن المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميمالسمارة على غرار ولايات و أقاليم المملكة انطلقت الحملة الوطنية للتحسيس و الكشف المبكر لداء سرطان الثدي و ذلك تحت إشراف كل من المديرية الجهوية ومندوبيات الصحة الخاضعة لها و كذا مؤسسة للاسلمى للوقاية و علاج داء السرطان من 13 اكتوبر 2014 الى 31 منه، و في هذا الإطار، عقدت المديرية الجهوية للصحة لجهة كلميمالسمارة، لقاءا تحضيرا مع مختلف الفعاليات المحلية لبسط محاور الأنشطة الموازية للحملة بهدف تحسيس و توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن الداء و كذا الإجراءات المتّخذة و المصاحبة لإنجاحها. في هذا السيّاق، أكّد المدير الجهوي للصحة ان المديرية الجهوية للصحة جنّدت لهذا الغرض، 10 أطباء أخصائيين في الولادة و 03 اطباء أخصائيي الأشعة و46 طبيب و224 ممرضة و قابلة و 19 إطار تقني بالإضافة إلى3 سيارات تابعة للمندوبيات ووسائل نقل تابعة للجماعات المحلية بهدف تمكين شريحة من النساء من الاستفادة من الكشف المجاني و المبكر لسرطان الثدي و التكفل الشامل بالمصابات به. و بخصوص الاحصائيات المرتبطة بهده الحملة على مستوى جهة كلميمالسمارة تؤكد المديرية الجهوية للصحة ان هده الحملة نجحت في استقطاب حوالي 8071 من النساء اللواتي تتراوح أعمارهم ما بين 45 و 69 سنة من أقاليم طاطا، السمارة، طانطان، أسا الزاك و كلميم بحيث تمت احالة 254 منهن على اطر متخصصة من اجل الخضوع الى فحوصات متخصصة و تتبع حالتهن. هذا وقد شاركت في هذه العملية 12 جمعية من المجتمع المدني لتسهيل التواصل مع الساكنة. اما فيما يخص الجانب التواصلي فيؤكد ذات المصدر ان بفضل مجهودات الاطر الطبية و التمريضية على مستوى الجهة تم برمجة حوالي 1816 حصة توعية على مستوى 20 مركز صحي (حضري و قروي) همت ما يقارب 10832 مستفيدة تمكنت الاطر الصحية من ﺗﺤﺴﻴﺲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ وبالتالي التخفيض من معدلات الإصابة والوفيات بهذا الداء. وفي السياق ذاته تم انجاز 34 فحص بالتصوير الشعاعي للثدي كشف عن 5 حالات تمت احالتهن على مراكز متخصصة من اجل الخضوع للعلاج.