جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان - فرع إقليم كليميم كليميم بتاريخ 04 أكتوبر 2014 Sans titre4 منظمة غير حكومية البريد الإلكتروني : [email protected] موقع التواصل الإجتماعي : www.facebook/addh.Gu بيان للرأي العام عاينت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع إقليم كليميم بمعية جمعيات محلية تهتم بحماية الوحيش من الصيد العشوائي ؛ يوم الأحد 02 أكتوبر 2014 عملية ضبط الحرس الجامعي لمجموعة من الأشخاص الذين كانوا يستعدون للصيد بشكل غير قانوني بمنطقة "كير" التابعة لنفوذ الجماعة القروية أفركط بإقليم كليميم ، مع العلم أن هذه المنطقة تعتبر مجال رعوي بري للوحيش ومحطة عبور للطيور المغتربة وغير مسموح للصيادين القنص بها في هذه الفترة من السنة. وتلبية لنداءات الجمعيات المحلية ذات الإهتمام بحماية الوحيش والطيور المغتربة من الصيد الجائر بعد تأكيدهم لأعضاء الجمعية بتماطل المسؤول عن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل مصاحبتهم لمنطقة "كير" قصد إيقاف الأشخاص الوافدين على المنطقة بهدف الصيد العشوائي وتسجيل المخالفات في حقهم؛ قامت الجمعية بمعاينة هذا القنص العشوائي للوحيش والطيور المغتربة بعين المكان من صيادين خارج النفوذ الترابي لإقليم كليميم ضاربين عرض الحائط كل الضوابط القانونية المنظمة المعمول بها في هذا المجال. وحسب معطيات استقتها الجمعية من بعض ساكنة الجماعة القروية الذين عبروا عن مدى استيائهم وتذمرهم مما آلت إليه أوضاع المجال الطبيعي والذي أصبح يندر بكارثة بيئية نتيجة الصيد العشوائي للوحيش والقنص الجائر للطيور المغتربة؛ والذين اشتكوا من بعض المسؤولين النافذين بأجهزة الدولة من بينهم منتخبين، الذين يصطادون الوحيش والطيور المغتربة بطرق عشوائية وجائرة، دون الأخذ بالإعتبار إلى أن هذه الفترة من السنة ممنوع بها الصيد أو القنص كونها تدخل في نطاق الراحة البيولوجية والتي يعاقب خلالها كل شخص انتهك هذه الفترة طبقاً للقوانين والتشريعات البيئية الخاصة بمنع الصيد الجائر لحماية الحيوانات والطيور البرية. وأثناء معاينتنا بمنطقة "كير" ومراقبتنا للصيادين يجولون ببندقياتهم وسياراتهم الفاخرة رباعية الدفع ، تم سماع ذوي إطلاق نار من مسافة بعيدة عن مكان تواجدنا، كما تمت معاينة آثار بعض الطرائد المصطادة لاسيما في صنف الطيور البرية "كالحجل" بأكواخ مهجورة، تعود فترة اصطيادها ليوم أو يومين على أبعد تقدير حسب إفادة ذوي الإختصاص الذين كانوا برفقتنا. كما نسجل تأخر حضور المسؤول عن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالإقليم، الذي لم يلتحق بعين المكان إلا بعد منتصف الزوال، كما أنه لم يقم بأي إجراء آني في حق الموقوفين من طرف الحرس الجامعي. وعليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : إدانتنا لكل أشكال الصيد والقنص العشوائيين للوحيش والطيور المغتربة التي تزخر بها منطقة "كير" في انتهاك صارخ لكل القوانين والعهود التي تدعوا إلى حماية البيئة والحفاظ على تنوع الأجناس الحيوانية والطيور المغتربة النادرة بها من كافة أشكال القنص الجائر والصيد العشوائي؛ إستنكارنا للخرق الذي تتعرض له فترة الراحة البيولوجية من طرف بعض الصيادين وخاصة بعض المسؤولين النافذين بأجهزة الدولة؛ شجبنا لتماطل بعض المسؤولين بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالإقليم في الحضور على وجه السرعة لمراقبة المجال الرعوي التابع لهم من الصيد العشوائي والجائر، وكدا لتغاضيهم عن عدم إيقاف بعض المسؤولين النافذين بأجهزة الدولة الذين أصبحوا يلحقون أضرار جسيمة بالبيئة والمنظومة الحياتية للكائنات الحية؛ مطالبتنا الجهات الوصية على القطاع أن تعمل على تطبيق المساطر الجزرية في الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الإخلال بالتوازن البيئي ولاسيما فيما يتعلق بالقنص الجائر للوحيش والطيور المغردة ومختلف الحيوانات البرية التي تزخر بها المنطقة؛ مطالبتنا السلطات المحلية والمركزية بالتدخل العاجل والفوري من أجل حماية البيئة ومنظومتها الحيوانية من وحيش وطيور مغتربة ، من تداعيات الصيد العشوائي والقنص الجائر ، وذلك من خلال وضع علامات ترميزية توضح الفترات المسموح الصيد بها والكمية المصطادة الممكنة وفق مقتضيات القوانين والتشريعات البيئية الخاصة بمنع الصيد الجائر لحماية الحيوانات والطيور البرية؛ تحميلنا المسؤولية الكاملة للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالإقليم لما ستؤول إليه الأوضاع كنتيجة حتمية في تغاضيها عن تطبيق القانون لحماية المنظومة الإيكولوجية التي تزخر بها المنطقة؛ المصدر : جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع إقليم كليميم