يتداول شباب مدينة العيون فيما بينهم، خلال الآونة الأخيرة شريط فيديو، لفتاة تظهر على شاشة الهواتف النقالة في لقطات مخلة بالأداب، بالرغم من أن وراء انتشاره عامل الانتقام والتشهير المجاني الذي بات يستهدف تلميذات المؤسسات التعليمية، أمام صمت وتقاعس الفعاليات النسائية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، إضافة إلى غياب قانون لردع هذه السلوكات اللأخلاقية، وحماية ضحايا التصوير المخل بالحياء، خاصة، بعد شيوع خبر تداول شباب المدينة على نطاق واسع لشريط مصور محفوظ بذاكرة الهواتف يرسل عبر تقنية البلوثوت. فيكفيك إطلالة على موقع اليوثوب ليظهر لك بالصوت والصورة صور فاضحة وإباحية لتلميذات يدرسن ببعض المؤسسات التعليمية، مما يشوه سمعتهن وسمعة أسرهن، كما شجع على تناسلها غياب المراقبة من طرف كافة المتدخلين في ميدان التعليم من الأسر وجمعية الآباء والأطر التربوية التي تتحمل قسط من المسؤولية في مراقبة الأجواء داخل المؤسسات، وكذلك صالات الانترنيت التي أضحت فضاءا لكل المراهقين والمهووسين جنسيا. ظاهرة ظهور فتيات في أوضاع مخلة للأداب على صفحات الشبكة العنكبوتية أو على شاشة الهواتف النقالة تحتاج إلى فتح تحقيق عاجل وتجنيد كافة الطاقات والجهات المسؤولة قصد محاصرة الظاهرة التي تناسلت بشكل خطير بات يسيء إلى سمعة فتيات وتلميذات ونساء مدينة العيون، ووصلت إلى حد المقايضة وابتزازهن من طرف بعض الشباب.