صحراء بريس/محمد لامين العسري-العيون توصل مكتب فرع الجمعية بالعيون بطلب مؤازرة من المواطن : مولاي لحسن بنصار حول ملف جريمة هتك عرض قاصر / ملف رقم 31/2642/2014 باستئنافية العيون والمتعلق بقضية الاعتداء الجنسي الذي طال ابنته القاصر : أسماء بنصار( 04 سنوات ) داخل مراحيض مؤسسة تعليمية خاصة بالداخلة من طرف بهلوان يشتغل بنفس المؤسسة . والإختلالات التي طبعت وميزت كافة مجريات ملف هذه الجريمة البشعة منذ حدوثها بتاريخ 05 مارس 2014 مرورا بالضابطة القضائية بالداخلة وبالمثول أمام السيد الوكيل العام للملك بالعيون وقاضي التحقيق بالعيون وأطوار الجلسات وانتهاء بتبرئة المتهم بتاريخ 10 شتنبر 2014 وذلك لفائدة ولمصلحة صاحب ومالك المؤسسة التعليمية الخاصة التي وقعت داخلها جريمة الاعتداء الجنسي الذي استغل نفوذه ليحيد بالمحاكمة عن شروط المحاكمة العادلة ويحول دون تحقيق العدالة والإنصاف للضحية ولأسرتها . وحسب طلب المؤازرة المقدم لمكتب فرع الجمعية بالعيون ، فإن وقائع الملف تعود إلى يوم 05 : مارس 2014 حيث تعرضت الطفلة : أسماء بنصار المزدادة بتاريخ : 11 غشت 2010 داخل مراحيض المؤسسة التربوية (ع) الخاصة بمدينة الداخلة لاعتداء جنسي من قبل بهلوان ( ع – ك ) يعمل بنفس المؤسسة فالضحية : أسماء بنصار رغم صغر سنها ، قد صرحت منذ حدوث الاعتداء الجنسي عليها أمام الضابطة القضائية بالداخلة يومه 05 مارس 2014 ومرورا بالمثول أمام الوكيل العام للملك باستئنافية العيون يوم 07 مارس 2014 وانتهاء بإجراءات التحقيق لدى قضاء التحقيق خاصة ليومي 12 مارس و 29 مايو 2014 ، بما فيها إحضار المتهم خلسة من قبل قضاء التحقيق أمام الضحية للتأكد من جرمه . مع تقديم 05 شواهد طبية إثباتيه ( تم حذفها من ملف القضية ، كما ثبت بعد ذلك لوالد الضحية ) ، تؤكد بالواضح وبالملموس مدى التأثير النفسي البليغ والوضع الصحي المتدهور للطفلة الضحية من جراء ما تعرضت له من اعتداء جنسي من طرف بهلوان ( ع – ك) والبالغ من العمر 41 سنة . والملاحظ أن كل هذه الإجراءات الإثباتية ، وكذا المستنتجات الكتابية المرفوعة للنيابة العامة من الناحية المسطرية ، لم تشفع للضحية في بقاء المجرم رهن الاعتقال ، بل متعته هيئة المحكمة بالسراح المؤقت ضدا على القانون انطلاقا من 05 يوليوز 2014 . والملاحظ أيضا ، أنه من الناحية المسطرية ، بمجرد الانتهاء من إجراءات التحقيق ، يقوم قضاء التحقيق المكلف بتقديم مستنتجات كتابية إلى النيابة العامة ، وبعد الانتهاء من هذا الإجراء المسطري ، يتم تقديم الضحية أمام غرفة المشورة من أجل الاستماع إليها حتى يتولد الاقتناع لدى هذه الغرفة بتوجيه صك الإدانة من عدمه . إلا أن هذا الإجراء المسطري لم يتم اللجوء إليه وكذا الضياع المشبوه للشواهد الطبية الإثباتية المدلى بها من الملف ، مما فوت فرصة الإنصاف على الضحية وحاذ بالمحاكمة عن تحقيق العدالة والإنصاف . والغريب أن المتهم ظل يتمتع بالسراح المؤقت إلى أن احتج الولي الشرعي للضحية خلال جلسة 16 يوليوز 2014 وتقدم بشكاية شفوية إلى الوكيل العام للملك الذي أعطى تعليماته إلى رجال الأمن باعتقال المتهم من داخل المحكمة وإيداعه السجن . نفس الإختلالات والمفارقات وقعت خلال جلسة 13 غشت 2014 حيث تمت المناداة على المتهم لوحده دون ذكر اسم الضحية ولا وليها الشرعي الذي ما إن مثل بمعية الطفلة الضحية أمام هيئة المحكمة حتى طلب منه رئيس الجلسة الانتظار إلى آخر الجلسة بحجة أن الطفلة صغيرة جدا ، ليتفاجأ خلال آخر الجلسة أن هناك حالة التنافي ، إذ أن الهيئة المنتصبة للحكم خلال هذه الجلسة بتاريخ 13 غشت 2014 لا يجوز لها الاستماع للضحية .كما أن محامي المتهم لم يحضر الجلسة لتؤجل إلى تاريخ 10 شتنبر 2014 . وأثناء جلسة 10 شتنبر 2014 وأمام إصرار وإلحاح الولي الشرعي للضحية على ضرورة الاستماع للضحية استجابة هيئة المحكمة وتم الاستماع للضحية التي حكت وسردت كيفية استدراجها من طرف البهلوان المتهم إلى مراحيض المؤسسة التعليمية الخاصة ( ع ) بالداخلة وطريقة خلع سروالها وممارسة الجنس عليها حاكية بذلك كل تفاصيل الجرم المقززة والماسة بالحياء والآداب العامة . ورغم كل هذه التفاصيل والحيثيات حكمت هيئة المحكمة خلال هذه الجلسة على المتهم بالبراءة . السيد الوزير ، ضمانا لحق الضحية الطفلة القاصر : أسماء بنصار في تحقيق العدالة والإنصاف نطالبكم بفتح تحقيق في الملف : 31/2642/2014 / استئنافي ( جريمة هتك عرض قاصر ) بسبب ما شاب هذا الملف من اختلالات حادت به عن تحقيق العدالة والإنصاف للضحية ولأسرتها وترتيب الجزاءات عن ذلك . وتقبلوا تحياتنا والسلام
العيون في : 10/10/2014 عن مكتب فرع الجمعية بالعيون