على عكس الاستعدادات التي باشرتها مختلف الجماعات المجاورة لبلدية بويزكارن بمناسبة الدخول المدرسي لهدا الموسم بتعبئة وتسخير إمكانيتها المادية و اللوجيستيكية لتسهيل هده العملية ودلك عبر توزيع كتب وأدوات مدرسية لفائدة التلاميذ، نجد المجلس البلدي لبويزكارن لم يضع في أجندته هده العملية المهمة في مقابل تنظيمه لنشاط أسماه "الموسم الأول للتبوريدة و فن أحواش" على مدى يومي 15/16 من شهر شتنبر الحالي، هدا الأخير أثار الكثير من الجدل داخل الأوساط الشعبية والسياسية بالمدينة هدا الأمر أعاد طرح نفس السؤال حول طريقة تدبير المجلس للشأن المحلي عبر ترتيب أولويات عمل المجلس.. إن المتتبع للشأن العام المحلي لمختلف مجريات الأحداث داخل أسوار بلدية بويزكارن بداء بتزوير ميزانية السنة الفارطة وسرقة أرشيف مالية البلدية وتنظيم نشاط للتغطية على هده الخروقات وتبرير فسخ اتفاقية الشراكة التي كانت تربط المجلس بجمعية مهرجان بويزكارن، إنما يعبر عن حجم الفوضى والتسيب التي تعيش على وقعه مدينة بويزكارن، الشئ الذي سيخلف من جديد موعدنا مع التنمية لسنين عجاف..