بعدإ سترجاع المغرب للأقاليم الجنوبية عبر تنظيم المسيرة الخضراء ضمت مصالح القوات المسلحة الملكية المستشفى المدني أنداك ببويزكارن و أضحى عسكريا ليقدم خدماته للمدنيين و العسكريين على حد السواء. وفي ثمانينات القرن الماضي و لطبيعة بويزكارن العسكرية قررت نفس المصالح إحداث مستشفى عسكري حديث بالمدينة طالما أن بنية الأول أضحت مهترئة وأن الإقبال عليه يكثر من قبل سكان كلميم وطانطان والمناطق الشرقية ,نظرا لكفاءة موارده البشرية.. لكن ولأن في مغربنا العجيب تهدم مناطق لتحيا أخرى وبتواطىء المسئولين فقد نسج عامل كلميم- الذي كان له الفضل الكبير في تطور المدينة -و بدقة سيناريو جهنمي رفقة باشا بويزكارن أنداك ,بدعم من برلمانيي الإقليم يقتضي توصيل أعيان و ممثلي سكان بويزكارن خطابا لضباط سيحلون ببويزكارن قادمين من الرباط قصد البحث عن البقعة الأرضية التي ستحتضن المستشفى العسكري الخامس خطابا بالإجماع مفاده أن كل الأراضي واقعة تحت النزاعات القضائية بين السكان وأن المحاكم لم تبت بعد فيها .. و بشهادة بعض أعضاء المجلس البلدي لبويزكارن و شيوخ من السكان تواطؤا في هده القضية والسيناريو المفبرك بأمر من عمر اكوداد أنداك 4 أشخاص إثنين منهم مازالوا علي قيد الحياة و الآخرين انتقلوا إلى دار البقاء وبإمر من نفس العامل تم إ قتراح كلميم مقر عمالة الإقليم لإحتضان المستشفى ودلك بتوفير البقعة الارضية لبناءه.. وبالطبع لم ولن يكن هدا أول ولا اخر مشروع- مصلحة تم تحويله من هنا الى هناك فيكفي ان نتطرق الى حجرات الدراسة تقلصت من مؤسسة ثانوية ببويزكارن إلى كلميم.مركز التكوين المهني.. ومؤخرا مركز صحي للقرب خاصة للشباب.. لتقاعس المجالس المحلية ...ألا يجب محاسبة كل هؤلاء المفسدين الدين يتلاعبون بمصالح المواطنين..؟ من جهة أخرى و كما يعرف عامة سكان بويزكارن بان وصاية القوات المسلحة مازلت قائمة على المستشفي العسكري بالرغم من غلقه في ظل صمت الوزارة الوصية عن هدا الوضع لكن إلى متى ستسكت مندوبية الصحة بكلميم علي هدا الوضع ولمدا لا تعمل المندوبية كل ما في وسعها لأجل استرداده لانه عرضة للخراب و الاكثر إسترداد تجهيزاته التي هي في ملكية وزارة الصحة العمومية هدا إن بقيت ؟؟