لا حديث في الاونة الاخيرة بالشارع الكليميمي إلا عن الشرطي (ع. ت) الملقب "بالشيفون ( يعمل بالمواصلات السلكية واللاسلكية ) " الذي بطش بالقانون ووضع الضمير المهني وأخلاقياته على الهامش, فهدا الأخير المعروف بتحركاته المشبوهة حيث يعمد الى التوسط لفك لغز قضايا الفساد والخيانة الزوجية بمبالغ مالية تبتدئ من 10.000 ألاف درهم لتنتهي تلك القضايا من دون محاضر ولا متابعات وكل هدا بالاعتماد والتعامل مع وسيطات في عالم الدعارة كأمثال ( م. الطويلة ) و ( ف. ز ) و غيرهن و اللواتي يلجأن إلى هدا الاخير كلما سقطت واحدة من أتباعهن مطلقة أو متزوجة في يد الأمن الوطني , كما أن هدا العنصر الامني الذي نسي الواجب حسب مصادر جد مطلعة يعمل على إصطياد ضحاياه المهربين " لاندروفيلات والطويوطات" في أوقات ديمومته مع التهديد و الوعيد لمن لم يدفع و له سوابق في استعمال العنف المفرط ضد معطلين بكليميم رفعت على إثرها شكايات ضده إلى سلطات عليا بالبلاد وسجلت تلك التجاوزات بالجمعيات والهيئات الحقوقية لكليميم . فمن خلال هدا السلوك الشاذ لرجل شرطة كان من المفروض أن يكون قدوة ومثل يعتبر به في المجتمع المدني يطرح السؤال الأتي,هل الجهات الأمنية المختصة من رؤساءه المباشرين والمديرية العامة للأمن الوطني تعلم بما يصنع هدا الشرطي " الغير سوي " وبالصورة السيئة التي أصبح يطبع بها هده الإدارة التي شعارها الشرطة في خدمة الشعب قبل فوات الأوان . و للحديث بقية