نبدأ جولتنا الصحفية ليومه الخميس من : "أخبار اليوم المغربية" أن عناصرا من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أقدمت بتنسيق مع مديرية مراقبة التراب الوطني وفرقة خاصة تابعة للدرك الملكي، على اعتقال جندي من القوات المسلحة الملكية كان يعمل ضمن الجنود المرابطين بالخطوط الأمامية الحربية بالحزام الأمني بعمق الصحراء المغربية، وذلك للإشتباه في تواصله مع جماعات متطرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" و"تويتر". مضيفة أن نائب أمريكيا يدعو المغرب إلى إرسال 5000 جندي لمحاربة التنظيم المتطرف المعروف ب"داعش". ومع نفس الجريدة التي أدرجت ضمن ركن سري خبرا عن معارضة عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، لمرسوم بنكيران حول تقاعد الأساتذة، إذ قال أفتاتي في تصريح ل"أخبار اليوم" إن النص الذي صادقت عليه الحكومة يجب أن يعدل بما يحفظ حقوق الأساتذة والمعنيين بتطبيقه. ذات القيادي أضاف "اللي ما بغاش يخدم يمشي بحالو، لا يمكن أن نرغم الناس على العمل بدون إرادتهم ثم أين هي حقوقهم أين التحفيزات هل يعقل أن يستمروا في العمل ويتلقوا أجرهم العادي فقط؟. وأضافت الجريدة أن أفتاتي شدد على أن النص سيواجه مطالب داخل البرلمان تشترط احترام إرادة المعنيين به في إطار الروح التوافقية والتضامن والعدالة. جريدة "الأخبار" قالت أيضا إن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ضمَّن إعلان الترشح لثلاثة مناصب مدراء مركزيين بوزارته شروطا غير مسبوقة من قبيل إخبار المرشح باحتمال تعرضه لضغوطات عصبية ونفسية، وكذا تحمل علاقات عامة متعدد وحساسة، بالإضافة إلى بذل مجهودات فكرية جد مركزة ومتابعة العمل خارج أوقات العمل العادية ،ناهيك عن احتمال العمل في ظروف متأزمة تستدعي ضبط النفس ومضاعفة الجهود، وممارسة وفق أخلاقيات قطاع متعدد الحساسيات وتحمل خاص للسر المهني، وكذلك تدبير وتأطير مجموعات متعددة واليقظة تجاه الأحداث والمؤسسات والمنظمات المختلفة والأشخاص والمشاريع والتجهيزات والممتلكات. الوزير الرميد حسب ذات الجريدة هدد المرشحين للمناصب الثلاثة بتحمل مسؤولية التعرض للمساءلة أمام القضاء المالي. وكتبت "الأخبار" كذلك أن ولاية أمن طنجة توصلت ببرقية من الإدارة العامة للأمن الوطني تقضي بتنقيل العميد ممتاز، عبد الواحد حشلاف، رئيس مصلحة الاستعلامات العامة الولائية إلى مفوضية أمن مدينة بركان، وذلك على خلفية تقصيره وعدم مواكبته للأحداث الدامية التي شهدها حي بوخالف مؤخرا بين أفارقة ينحدرون من دول جنوب الصحراء ومواطنين مغاربة. "الخبر" أوردت أن المدعو أبو تنسيم المغربي المنضوي تحت راية التنظيم المتطرف "داعش" يرغب في العودة إلى المغرب وإسبانيا لشن هجمات، وذلك حسب ما كشفته صحيفة ABC الإسبانية في تقرير للخبير في شؤون الحركات الجهادية في معهد المجموعة الأوربية خوسيه ماريا جيل غاري. مضيفة أن الصحيفة أوردت في تقريرها أن الخبير والباحث جيل غاري تمكن بعد عامين من التحقيقات ومتابعة الشخصيات المنتمية إلى الجماعات المتطرفة ومنها دولة العراق والشام الإسلامية على الشبكات الاجتماعية من التعرف على المتطرفين الأكثر خطورة على الأمن العالمي وإقامة اتصال مباشر معهم. ونقرأ في"المساء" أن اشتعال النار في إحدى مقطورات قطار متوجه من مدينة مراكش إلى مدينة وجدة أثار الخوف والرعب في نفوس المسافرين كما أصيب أحد الركاب بالاختناق قبل توقف السائق.. وأضافت الجريدة أن التواصل كان منعدما بين مسؤولي القطار والركاب حسب تصريح أحد الركاب ل"للمساء. اليومية ذاتها قالت إن منظمة "أوكسفام فرنسا"كشفت ارتفاع الميزانية المخصصة للتسلح في المغرب والجزائر خاصة منذ سنة 2007 إذ رفع المغرب نفقاته العسكرية ب19%من الناتج الداخلي الخام منتقلا من 3.2% سنة 2007 إلى 3,8%سنة 2013 ، فيما وصل حجم الإنفاق العسكري من الناتج الداخلي الخام الجزائري إلى 65%منتقلا من 2,9%سنة 2007 إلى 4,8 سنة 2013. "المساء" نشرت كذلك أن مصالح الأمن في الجزائر المكلفة بالتحقيق في قضية أحداث"غرداية" اتهمت المعهد الملكي للأمازيغية بالتخطيط لتحريض سكان غرداية على الحكم الذاتي فيما تضمنت محاضر التحقيق أسماء نشطاء أمازيغيين مغاربة. وأضافت الجريدة أن محققين ذكروا بأن مقربين من المحيط الملكي دعموا الناشط الأمازيغي الجزائري كمال فخار، "زعيم الحركة من أجل الحكم الذاتي لميزاب" بالمال وإدخاله المحافل الدولية وتقديم دعم لوجستي له مقابل خلق حركة انفصالية بمدينة غرداية، وأن أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي المغربي، المسؤول بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، قام بالوساطة في لقاءات ضمت نشطاء أمازيغيين جزائريين. من جانبها أوردت " الصباح" فقد نشرت أن مئات الطلبة الحاصلين على الباكلوريا في الشعب العلمية متخوفون من رفض تسجيلهم في أسلاك كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين السبع بالبيضاء، كما حصل السنة الفارطة، إذ صرح طلبة ل"الصباح" إن عملية التسجيل بدأت أمس الإثنين دون أن يعرفوا مصيرهم بعد في ظل قلة المقاعد وإصرار العميد على تسجيل الطلبة الحاصلين على الباكالوريا في العلوم الاقتصادية. وأضافت"الصباح" أن معتقلا لقي حتفه ،الجمعة الماضي، إثر انقلاب سيارة دركي، رئيس مركز الدرك بأولوز بعمالة تارودانت، كان ينقله فيها نحو المحكمة الابتدائية لتقديمه ضمن متهمين بالفساد..مضيفة أن عائلة الضحية تعتبر الاعتقال تعسفيا ، مطالبة بالتحقيق وأن الحادث كشف ضعف إمكانيات الدرك.