تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء ثاني شتنبر مع يومية "الصباح"، حيث أكدت مصادر مطلعة أن اللجنة المشتركة بين وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية، المكلفة بناء على تعليمات ملكية، بالتحقيق في اختلالات مشروع "بادس" السكني في الحسيمة، استعانت بقضاة المجلس الأعلى للحسابات، لتستمع إلى عدد من المسؤولين في المصالح الخارجية والسلطات المحلية بالمدينة، وكذا المسؤولين في المصالح الخارجية والسلطات المحلية بالمدينة، وكذا المسؤولين في الشركات الفاعلة في المشروع، إذ استمع أعضاء اللجنة أخيرا، إلى رئيس الشركة العامة للعقارات، محمد غنام، بخصوص تفاصيل المشروع وحدود مسؤولية الشركة في مراحل إنجازه المختلفة. وأضافت المصادر ذاتها أن عملية الاستماع همت أيضا مسؤولين آخرين بالشركة بخصوص تتبع علمية البناء والتسليم في المشروع، وفق الشروط الهندسية الواردة في دفتر التحملات، فيما تم الاستماع كذلك في هذا الشأن إلى منى بلبشير، مهندسة في الشركة العامة للعقارات، مكلفة بمشروع مدينة "بادس" السكني، الذي قسم على أشطر تعرض منتوجات السكن الاجتماعي والراقي، إضافة إلى مشروع بناء فندق سياحي. يومية "المساء" كتبت أن منظمة "اوكسفام فرنسا" كشفت عن الارتفاع الكبير للميزانية المخصصة للتسلح في المغرب والجزائر، خاصة منذ سنة 2007، إذ رفع المغرب نفقاته العسكرية ب19 في المائة من الناتج الداخلي الخام، منتقلا من 3.2 في المائة سنة 2007 الى 3.8 في المائة سنة 2013، فيما وصل حجم الإنفاق العسكري من الناتج الداخلي الخام الجزائري الى 65 بالمائة، منتقلا من 2.9 في المائة في 2007 4.8 في المائة سنة 2013. وسجل التقرير الذي نشر بمناسبة مرور 20 سنة على إغلاق الحدود المغربية الجزائرية، نموا "غير مسبوق" للنفقات المخصصة للتسلح في شمال إفريقيا، حيث يعد المغرب والجزائر من أكثر الدول إنفاقا في المنطقة. أمّا يومية "الأخبار"، فقد أفادت أن قدوم وفد من شبيبة العدالة والتنمية على متن حافلة تابعة للمجلس البلدي الرباط حسان لحضور أحد المهرجانات الخطابية لحزب العدالة والتنمية قد خلق استياء كبيرا لدى المواطنين الذين تابعوا نزول هؤلاء من الحافلة لكون النشاط حزبي خاص، حيث ذكرت اليومية أن حزب العدالة والتنمية، نظم مساء الخميس بساحة الحسن الأول بالخميسات، مهرجانه الخطابي بحضور مناضلي الحزب وعدد قليل لشبيبة العديد من المناطق المغربية. وإلى يومية "الأحداث المغربية"، حيث تواصل الشرطة القضائية بالزمامرة تحقيقاتها مع شاب، تم اعتقاله على خلفية كتابة عبارات تهديد متطرفة بالتنظيم الإرهابي "داعش". ، وهي عبارة عن عدة عبارات تهديدية، باسم "ذئب داعش" على جدار يحاذي مكتب الاستثمار الفلاحي، وكذا اللوحات الإشهارية لبعض محلات الخياطة وصالونات الحلاقة والتجميل. هذه الكتابات استنفرت السلطات الأمنية التي ظلت تقتفي أثر بعض المشتبه فيهم، قبل أن تعتقل شابا يقطن بمركز الزمامرة رفقة آخرين، يشتبه في كونهم كانوا برفقته وقت كتابة هذه العبارات.