إستمعت يوم الثلاثاء 19 غشت 2014 المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعيون للصحافي محمد راضي الليلي بشأن إعتداء سابق تعرض له رفقة دركي بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي خلال رمضان الماضي بعد إحالة شكايتهما الموجهة إلى النيابة العامة لإبتدائية العيون و التي يتهمان فيها خمسة شبان ضمنهم إثنان من أشقاء الراحل إبراهيم الداه الذي توفي في حادث قرب الجدار الأمني في منطقة أم دريكة،و يشير الصحافي الليلي في شكايته إلى ضرورة تطبيق القانون على الذين أعتدوا عليه و على الدركي أثناء أداء مهامهما في المستشفى أثناء نقل جثمان الضحية،و تأتي هذه الخطوة بعد دعوة فعاليات سياسية محلية إلى ضرورة اللجوء إلى القضاء في هذه الواقعة عقب دخول قبيلة الشرفاء توبالت على الخط فقدمت في حينه عزاءها في وفاة الفقيد و طالبت قبيلة الركيبات أولاد الطالب برد الإعتبار للصحافي الليلي لكونه أحد أنجالها لكن قبيلة توبالت سجلت عقب هذا الإجراء تجاهلا غير مقبول من قبيلة الركيبات أولاد الطالب بل إنها توصلت بمعلومات عن تحركات مشبوهة لشخصية نافذة في المدينة مع أحد أفراد أسرة الداه لثني المتضررين عن المطالبة بحقوقهم في هذه القضية،و لا تستبعد هذه المصادر أن يكون تأخر إلقاء القبض على المتهمين مصدره فعالية الوساطات،و ستظهر الأيام القادمة بحسب مصدر من قبيلة توبالت ما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة عن عرقلة البحث و تأخير متابعة الجناة أم أن المساطر القانونية ستسير في مجراها الطبيعي.يذكر أن الصحافي الليلي تعرض للحادث بينما كان يؤدي مهامه الصحافية لفائدة مجموعة الملاحظون ميديا و صدرت على أثر ذلك بيانات تضامن من النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة و فرع الصحراء لنقابة الصحافيين المغاربة،كما أثار الحادث سخرية واسعة بين صحافيين داخل الإذاعة و التلفزة يشاركون مديرة الأخبار فاطمة البارودي رغبتها في مواصلة إبعاد الليلي عن القناة الأولى لأزيد من سنة حتى الآن في وقت يعتبر فيه الليلي هذا الاعتداء وساما جديدا في مساره الصحافي الذي لم يشيده من خلال الجلوس في المكاتب المكيفة أو كموظف شبح بل في نقاط الحروب كغزة و ليبيا و المهمات الصعبة في منهاست و المكسيك و الشيلي و موريتانيا و هذا هو الدور الحقيقي للصحافي الناجح يقول الصحافي المبعد من الأولى تعسفا.
