تفاجأت ساكنة تكانت بمنشورات مجهولة التوقيع تملئ طرق وأزقة القرية, المنشورات التي توصلت صحراء بريس بنسخة منها وزعت سريا في دروب القرية عنونت ب" إلى من يهمه الأمر " ووجهت إلى كل من سكان تكانت والسلطة المحلية ورجال الدرك ونائب وكيل الملك , احدثت ضجة في تكانت لما تضمنته من معلومات خطيرة حول بعض الشخصيات المنتخبة والامنية وعلاقاتهم المشبوهة, ومباشرة بعد علمها بخبر المنشورات سارعت جهات معينة الي جمعها وإخفائها من الأزقة . وحملت الرسالة مسؤولية التدهور الخطير التي تشهده تكانت لرئيس المجلس الجماعي بتكانت ولرئيس المجلس البلدي بكلميم واصفة إياهم بالمفسدين وعددت الرسالة ما قالت عنه جرائم المجلس الجماعي ومن معه أشير فيها إلى مجموعة من الخروقات والتجاوزات القانونية والأخلاقية التي كان بطلها رئيس المجلس الجماعي لتكانت"ب.ع" تهم الإستيلاء على بقع أرضية في ودادية تكانت والتخطيط للاستيلاء على أخرى على الطريق الوطنية1 والتمهيد لدلك بإنشاء سقاية وإزالة علامة الفلاحة كما جاء في الرسالة. كما أشار المنشور إلى تورط رئيس المجلس الجماعي في فضيحة بيع الأطفال بخيرية تكانت رفقة السيدة المكلفة برتبية الأطفال وتورطهم في فبركة فواثير إيوائهم وتغديتهم وتحدت الرسالة عن حالة التسيب التي تعيشه جماعة تكانت من خلال استغلال سيارة الإسعاف في ممارسات منافية للأخلاق وفي أعراض شخصية وفي غير أوقات العمل وانتشار البناء العشوائي بالترخيص للمحسوبين على المجلس ومنع المعارضين وأشارت الرسالة على انتشار الأزبال في تكانت وتدخل المجلس في التشويش على ادارة مدرسة مولاي احمد الدرقاوي. واختتمت الرسالة بالسؤال عما إدا كانت السلطات المعنية ستتدخل لانصاف ساكنة تكانت وإيقاف المفسدين حسب وصف الرسالة.