من بين المشاكل التي تعاني منها مدينة العيون وعجزت الجهات المختصة عن تدبيرها بشكل عقلاني، المشاكل المرتبطة بمجال التعمير، فقد اعتبر عدد من المهتمين أن هذا المجال تتحكم فيه سياسة المحسوبية والمحاباة وتصنيف المواطنين إلى درجات وعدم تطبيق القانون على من لهم علاقة قرابة بالمسؤولين، حيث يتم تحويل المناطق المرصودة للساحات والمساحات والفسحات الخضراء إلى مجالات للبناء والبقع العشوائية خارج ضوابط التعمير وضدا على تصميم التهيئة للمدينة ومحاباة للعائلة والأهل والمقربين والأصدقاء بالامتيازات والاختيارات في مقابل إيهام مواطنين بأن عقاراتهم تقع في مناطق مرصودة لمشاريع مستقبلية، وينتشر البناء العشوائي بشكل ملفت بنفوذ المقاطعة الحضرية الثالثة، دون غيرها من المقاطعات، بعد الحديث عن ممارسات خطيرة، تستدعي من وزير الداخلية إيفاد لجن تفتيش عاجلة للوقوف على ما يشبه مخيم أكديم إزيك. في ظل الحديث عمن منح الضوء الأخضر لرئيس المقاطعة الثالثة بالتغاطي عن البناء العشوائي الذي انتشر بنفوذ تراب مقاطعته كالفطر.. لكم الصور من عين المكان، ولكم التعليق: