شهدت مدينة السمارة احتفاء كبير لم تعرفه المدينة من قبل بالمقاوم الصحراوي، الحبيب ولد البلال، خلال يومي 20 و21 ماي الجاري، حيث حضرت شخصيات وازنة يتقدمها عامل إقليمالسمارة و المنذوب السامي للمقاومة و شخصيات وازنة من قبائل الرقيبات و تكنة و دكاترة و اساتدة جامعيين و إعلاميين و فنانين من كلميم و طانطان و العيون و بوجدور و الداخلة و الرباط و اكادير ، وفعاليات صحراوية اخرى إضافة لأعيان و منتخبي و برلماني و رجال سلطة و مجتمع مدني من أجل "استعادة تاريخ رمز من رموز الصحراء واستحضار القيمة و الهيبة و المكانة و التضحيات الجسام التي قدمها في حياته . واتسم حفل الافتتاح بتقديم شهادات متنوعة بحق االامير الصحراوي الذي أجمعت كلها على كون الرجل "أيقونة المقاومة والجهاد في الصحراء كلها وقائد يحسب له ألف حساب لما يتمتع به من الحكمة و الجود و الكرم و الإيمان و الصبر. وتبعها محاضرة للدكاترة حول تاريخ القائد و الفترة الزمنية التي عاش فيها و و الوقوف عند أهم المحطات التاريخية وعلاقة الصحراويين بالمقاومة ودورهم الفعال في محاربة الاستعمار الفرنسي . ولقيت مجموعة من الشهادات تجاوبا وتفاعلا من قبل الحاضرين بالقاعة ، حاضنة قبيلة الركيبات، حيث تمت مقاطعة الشهادات بالزغاريد والتصفيقات من قبل الحضور المتنوع الذي حج إلى المركز الثقافي سيدي أحمد الركيبي. هدا التكريم الذي حضي به الاب الروحي لحبيب ولد البلال و المكانة التي يحتلها في نفوس الصحراويين لقي ترحيب واسع وفرحة في نفوس عائلة لحبيب و البلال معتبرين انها خطوة ايجابية و رد اعتبار لهده الشخصية التاريخية وتقدمت عائلة لحبيب ولد البلال بالشكر الجزيل لعامل اقليمالسمارة على حسن الكرم و الضيافة و على اعطائه الوقت الكافي لهذه الذكرى معتبرا المرحوم اب لجميع ساكنة المنطقة وانه يستحق اكثر من ذلك .