عبر العديد من اشبال الحسن الثاني عن استياءهم الدي طالهم مند 1988 و ما لحقهم من تماطل، في صرف مستحقاتهم من طرف السلطات الاقليمية او التعامل مع هدا الملف بنوع من الايجابية خصوصا وزارة الداخلية التي تهاطلت عليها العديد من الرسائل في الموضوع دون جدوى وانما العكس حيث لم تبدي وزارة الداخلية اي تفاعل مع مطالب هده الفئة من الموظفين، المعروفين باشبال الحسن الثاني الصحراويين ، والدين ينتظرون تعويضات المنطقة كغيرهم من موظفي الدولة بالمناطق الصحراوية ،عن الفترة الممتدة مابين 1990و1997 والتي على اثرها نظموا وقفات احتجاجية امام مقرات عديدة ، وقدعبر المكتب التنفيدي للجمعية التي تدافع عن هده الشريحة والتي تحمل اسم جمعية الوسيط في اجتماع سري امس عن دعوتها الى كافة منخرطيها بالحضور العاجل يومه 20/05/2014 بمقر النقابة الاستقلالية الكائن بشارع السمارة للخروج بقرار وشكل نضالي فوري ينهي معانات هده الفئة التي انتظرت بما يكفي،كما استهجن المكتب دات التنظيم النقابي التضييق ،وطالب بوضع حد لما سماه بالاساليب العتيقة ، ودعا المكتب الى عقد لقاء عاجل مع كافة الشرائح الاجتماعية لتوحيد الصفوف و تدارس انشغالات العاملين بالقطاع ،ومعلنا استعداده التام لخوض كل الاشكال النضالية،من اجل انتزاع الحقوق المشروعة .وكفى من الحوار الميت