عبر العديد من موظفي الكتابة العامة باقليم بوجدور، المحسوبين على الميزانية الاقليمية عن استياءهم مما لحقهم من تماطل، في صرف مستحقاتهم من طرف السلطات الاقليمية التي لم تبدي اي تفاعل مع مطالب هده الفئة من الموظفين، المعروفين باشبال الحسن الثاني ، والدين ينتظرون تعويضات المنطقة كغيرهم من موظفي الدولة بالمناطق الصحراوية ،عن الفترة الممتدة مابين 1990و1997 والتي على اثرها نظموا وقفة احتجاجية امام مقر العمالة يوم الاثنين الماضي 22اكتوبر من الشهرالجاري، حيث كانت تنعقد اثنائها دورة المجلس الاقليمي وعوض فتح حوار مع المحتجين،امرت السلطات بمحاصرتهم من طرف القوة العمومية التي عملت على تفريقهم بالقوة، ما نتج عنه عدة اصابات في حق بعض الموظفين ، وقدعبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، في بيان وزعه على الصحافةعن شجبه واستنكاره لهدا التدخل العنيف الدي مارسته السلطات في حق موظفيها ، وندد ايضا بالاسلوب الدي تعاملت به مع الوقفة الاحتجاجية السلمية، دات المطلب العادل حسب نفس البيان،كما استهجن دات التنظيم النقابي التضييق الدي تعرض له عضوالمكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،وطالب بوضع حد لما سماه بالاساليب العتيقة ، ودعا المكتب المحلي عامل الاقليم الى عقد لقاء عاجل معه لتدارس انشغالات العاملين بالقطاع ،ومعلنا استعداده التام لخوض كل الاشكال النضالية،من اجل انتزاع الحقوق المشروعة لشغيلةالجماعات المحلية.