على اثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو الكتابة العامة باقليم بوجدور( مجموعة اشبال الحسن الثاني)الاسبوع الماضي امام مقر العمالة احتجاجا على حرمانهم من مستحقاتهم المادية التي تهم التعويض عن الاتعاب للفترة الممتدة مابين 1/1/1990و1/6/1997ورغم عدة مراسلات في الموضوع وجهت من قبل المتضررين، لكل من المسؤول الاول بالاقليم ووزارة الداخلية ،لكن هده الاخيرة رمت الكرة في مرمى عامل الاقليم ، ودعته الة تصفيةكل المتاخرات من تعويضات تهم مستخدمي وموظفي الكتابة العامة في مراسلة حديثة التاريخ ،لكنه فضل الهجوم عن الحوار،وصرف مستحقات موظفيه فاعطاء الاوامر بتفريق المحتجين بالقوة ،رغم ان الوقفة الاحتجاجية سلمية ومطالبها عادلة ،والتي اقر بها كل اعضاء المجلس الاقليمي خلال دورته الاخيرة ليوم22من الشهر الجاري،حيث عقب تعنيف المحتجين، سارع العامل الى توجيه رسالة اندار لااحد النشطاء النقابيين والجمعويين بالاقليم ، لثنيه عن ممارسة واجباته نحو فئة مهضومة الحقوق وزملاؤه في المهنة ،الشيء الدي لم يستسغه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية ،الدي رد هوالآخر ببيان ادان فيه الاعتداء، واستهجن الممارسة البائدة لعامل الاقليم والمتمثلة في التضييق على الحريات النقابية ، كما دعاه الى فتح مكتبه للنقابة المدكورة لتدارس اوضاع الشغيلة الجماعية ،والبحث عن حلول لمشاكلها .