بمجرد ان تناولت صحرء بريس يوم الثلاثاء، الوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض الموظفين الجماعيين ببوجدورمن اجل انتزاع حقوقهم المادية ،تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الاقليمي المنعقد يومه الاثنين 22اكتوبرالجاري ، والتي تعرض خلالها المحتجون لتدخل امني نتجت عنه اصابة بعض المتظاهرين، جاء رد عامل الاقليم سريعا ،من اجل تشتيث وحدة صف المطالبين بمستحقاتهم ، وجعلهم يتنازلون عنها ,حيت تعرض احد الموظفين المطالبين بحقوقهم ،والدي هو في نفس الوقت فاعل جمعوي ،ومؤطر ومكون في عملية تحديد الهوية ، ( بوجمعة الياس) لإنذار بعد الوقفة مباشرة وهو ما اعتبره بعض النقابيين نوعا من التضييق على الحريات العامة ،وبدايةحملة انتقامية للعامل ضد الموظفين الجماعيين المحرومين من مستحقاتهم المادية ،مند تعيينهم. وحسب احد النقابيين ببوجدور الدين اخدت الجريدة رأيهم في هدا الاجراء الاداري ،قال " انه اجراء مفضوح وبه يكون عامل بوجدور،اختار طريق التصعيد وفتح جبهة جديدة مع الاعيان وممثلي القبائل الصحراوية ،الدين سيضطرون الى رفع تظلمهم الى اعلى سلطة في البلاد،لاننا ودعنا سنوات الرصاص والتضييق ،ولعل ارسال اندار لموظف مباشرة بعدمطالبته بحقوقه اوممارسته لانشطة لم تستطع السلطات ان تحتويها او تدجين القائمين بها ، يعد شططا في استعمال السلطة التي وجب علينا كنقابيين ان نتصدى له ونفضحه كممارسة لاتشرف دستورسنة 2011 ،واننا نستغرب اقدام العامل على هدا الاجراء، الدي يعكس الصورة النمطية لرجل السلطة في سنوات الجمر والرصاص،الدي ما زال المغرب يؤدي فاتورتها الباهضة ،ونتمنى ان يتراجع عن قراره هدا الدي لن يزيد الاوضاع بمدينة بوجدور الى سوء،لان السلم الاجتماعي تراهن الدولة عليه بمختلف مدن المملكة ،والعامل بقراره هدا سيهد هدا السلم ويدفعنا الى الخروج الى الشارع والاحتجاج على هدا النوع من التضييق والنية المبيتة في الانتقام ،ضد موظف معروف بجديته وتفانيه في العمل ،ومواظبته لكل عندما يطالب بحقه يوجه له سيف الانتقام.."