تعرض الطفل "عمر" البالغ من العمر حوالي العشر سنوات لهجوم شرس من طرف مجموعة من الكلاب الضالة بتغمرت بالقرب من مدرس البريجة بأيت الخنوس حوالي الساعة السابعة من مساء السبت 03 ماي ، عندما كان يلعب بالقرب من المدرسة المذكورة ولولا ألطاف الله ثم تدخل أحد المارة لأكلته الكلاب . وقد نتج عن الهجوم عدة جروح بليغة مما أدى إلى نقله الى المستشفى العسكري حيث لا يزال في العناية المركزة الى الساعة.. الطفل هو متبنى من طرف إحدى الفرنسيات المقيمة بتغمرت منذ مدة طويلة وهي المسماة ''جيورجيت" إو المعروفة ب" صالحة " الدائعة الصيت حيث قامت بأخذه من الخيرية لتقوم بتربيته .. يذكر أن هذه الفرنسية والتي تُطرح حولها عدة تساؤلات عن انشطتها بالواحة حيث قامت بجلب عدد كبير من الاجانب الذين إتخذوا واحة تغمرت مسكنا لهم ، حيث تقوم بجلب الاطفال المتخلى عنهم من دويهم طواعية أو مكروهين بسبب الفاقة لتقوم بتربيتهم من أجل إستغلالهم في حملاتها أو خدمة لزبنائها ومنهم طفلة قامت بجلبها من منطقة الشرق وتسمى – زينب – والتي تعمل لديها كخادمة منذ نعومة أظفارها وبدون مقابل ..... ومن هذا المنبر ندعوا السلطات إلى محاربة الكلاب الضالة والقضاء عليها .. ثم فتح تحقيق حول ملابسات هذا الحادث ومحاسبة المسؤولين الذين أرسلت لهم طلبات القضاء على الكلاب الضالة بدون جدوى وكذا تحميل الاجنبية _ جيورجيت _ مسؤولية تقصيرها في حماية الطفل المتبنى ومتابعة انشطتها المشبوهة حتى لا تتحول إلى مبشرة جديدة بالمنطقة ..