ستعقد اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكليميم، اجتماعا ببلدية الاقليم، في غضون الأيام القليلة المقبلة من اجل دراسة مشاريع هذا المخطط لسنة 2014″. هذا الاجتماع المرتقب ينعقد في الوقت الذي ما زال فيه عدد من حاملي المشاريع التي تم برمجتها في سنة 2013 يستفسرون لحد الآن عن مصير مشاريعهم خاصة ذو الأنشطة المدرة للدخل وتمويلاتها”. في يوم السبت 25 ماي 2013 تم توقيع اتفاقية شراكة تهم إنعاش وتنمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني بالجماعة الحضرية كلميم، بغلاف مالي يصل الى 60 مليون درهم على مدى 3 سنوات بمعنى 20 مليون درهم لكل سنة، مشيرة إلى انه في يوم 10 شتنبر 2013 صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بكلميم على 93 مشروع في إطار برنامج محاربة الاقتصاد الاجتماعي بالوسط الحضري 2013 بكلميم”. ونظرا لكون برنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني يتماشى وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تضيف نفس المصادر، فقد قامت اللجنة الإقليمية بإحالة تمويل 48 مشروع من مجموع المشاريع المصادق عليها، على هذا البرنامج ( برنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني )، بسقف مالي يصل إلى 00. 184 932 3 درهم، لكن وللأسف ، لحد الآن لم يتم تحريك ساكن من قبل مسيري هذا البرنامج والمتمثلة في أطر وكالة الجنوب لتنمية الأقاليم الجنوبية بكلميم لتمكين المستفيدين من توميلاتهم”. المشاريع ال 48 التي تم المصادقة عليها سنة 2013، من مجموع 93 التي تم تحويلها إلى برنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني، مولت بمبلغ 4 مليون درهم، علما بان المبلغ المالي المرصود لبرنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني هو 20 مليون درهم لكل سنة كما تنص على ذلك الاتفاقية المؤطرة لهذا البرنامج، متسائلة عن مصير باقي هذا الغلاف المالي، مشيرة إلى أن هناك أنباء حول اعتزام صرف هذا المبلغ المتبقي على مشاريع غير مدرة للدخل مثل التكوينات الخارجية التي تصرف عليها أموال باهظة بدون نتيجة. نقطة أخرى تتعلق بالاتفاقية المؤطرة لبرنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني، والتي تنص على ضرورة خلق إدارة محلية على شاكلة دار المبادرة بالنسبة لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهذه الإدارة التي يشرف على تسييرها اطر محلية من أبناء الإقليم، يقومون بدراسة الملفات وأهداف المشاريع ونتائجها ومتابعتها، على اعتبار درايتهم بأوضاع وحاجيات المنطقة، لم يتم احترام نصوصها، بعدما تم تفويت هذه الإدارة إلى القائمين على برنامج الواحات، والذي يضم اطر لا علاقة لهم بالمنطقة، خاصة وان برنامج الواحات تحوم عليه عدد من الشكوك حول المستفيدين منه. احد المسؤولين المحليين على برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لوح على أن عدد من المشاريع التي استفادت من هذا البرنامج تدخل ” في إطار خبيط الكيطار …” ويا ترى ما الذي يقصده