لازالت فضائح مسؤولي مطار طانطان مستمرة فشعارهم السيبة والعشوائية في العمل وما زاد الطين بله انتشار آفة الموظفين الأشباح ,الدين تفرغوا للتجارة والسمسرة وإهمال الواجب فكما علمنا من مصادر جد مطلعة أن السيد مدير المطار كلف احد الاطفائيين بمهمات خارج الدور المنوط به أولها عمل ( البادجات ) وأخرها آلة مراقبة دوام الموظفين العاملة بالبصمة التي وضعها المكتب الوطني للمطارات لضمان حضور الموظفين الدين يكبدون الدولة أعلى الرواتب بالوظيفة في المملكة . هنا نستحضر المثل القائل" حاميها حراميها" فقد قام الشبح المكلف بالة البصمة للمراقبة بتخريبها ليتفرغ لأعمال أخرى وسط استغراب الشارع العام المحلي من هدا التسيب الذي يعرفه هدا المطار بقيادة مدير فقد بوصلة برج المراقبة ليتحول هدا المطار لوكر أشباح وتجار لاضمير مهني لهم ولنا عودة قريبة لفضائح بالتفصيل عن هدا المطار الدولي .