خبر عاجل : مدير وكالة تنمية المناطق الشرقية محمد المباركي مهدد بالسجن إعداد:سعيد سونا لعل من بين الطابوهات التي لم تخرج للنقاش العمومي في المغرب هي تلك الأسرار الخاصة بالشخصيات العمومية، حيث يعتبر هدا الموضوع خط أحمر عكس الدول المتقدمة التي تنبري وسائل إعلامها لهدا الموضوع بدون مضايقات قضائية ،كما حدث على سبيل المثال لا الحصر مع الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي. لكن من يتتبع تصريحات المسؤولين المغاربة وهم يدافعون عن القيم وهم في حالة سكر طافح، وآيات العربدة والليالي الملاح تملأ محياهم ،وهم يتلون علينا لغوهم الشاذ في وسائل الإعلام وهرطقتهم التي فطن لها الجميع لم تعد تنطلي على أحد. فبعدى الفضيحة الغير الأخلاقية لابن خالد الناصري الدي يدعو الشباب المغربي بدون حمرة الخجل إلى التعقل وعدم الاستسلام للظواهر الاجتماعية الشادة، ناسيا أنا الشدود هو مايمارسه ابنه بهتك أعراض القاصرات تحت مظلة ابن سيادة الوزير وهومثال فقط ينسحب على جميع المسؤوليين المغاربة من وزراء وكبار الموظفين ورجال الأعمال ...الدين يبدلون مجهودا خرافيا حتى يراوغوننا بكلام مرصع سرعان ماينهار عندما تطفأ الكاميرات أضوائها وتنجلي الشخصية الخبيثة التي سكنتها أمهات العقد النفسية. مناسبة الكلام ماقام به معالي الوزير السابق والمدير الحالي لوكالة تنمية المناطق الشرقية حامي حمى الملة والدين، حين قام بتعذيب زوجته حتى الموت لتلقى دعم الجمعيات النسائية المتربصات بهكدا أمور ،حيث أسفرت مجهوداتهن على حصول سهام المباركي على شهادة طبية بثلاثون يوما مما سرع بالملف ليصل الى النيابة العامة التي وجهت إلى السيد المباركي تهمة التعذيب المفضي إلى الموت لكن المتهم السكير أنكر الأمر كما ينكر وجود الفقر بالمنطقة الشرقية . وقد صرحت السيدة سهام المباركي أنها تزوجت بالسيد المدير العام الفارط لكنه صادر حقها في الا نجاب ومع مرور الأيام اكتشفت السيدة سهام أن زوجها المحترم الدي كان يدعي النبل له زيجات لا تعد ولاتحصى مما سبب لها في انهيار عصبي ومما زاد في الطين بلة أ نها اكتشفت أنها حامل فأخبرت زوجها فقام بتعنيفها وتهديدها بالقتل موجها لها كلاما قاسي على أنه لايؤمن بالأبناء لأن كل زيجاته السابقة تنتمي إلى اختصاصه في زواج المتعة، لكنه اصطدم هاته المرة بامرأة شريفة تحلم بزواج يكلل بأبناء كباقي الزوجات لكنها صدمت بعدما انهار حلمها. وزودتنا بصور عن تعديبها من طرف شخص يجب أن ينال أقصى العقوبات ،بعدما ظن أن منصبه سيعفيه من الحج إلى السجن المحلي بوجدة الدي لم تعد تفصله عنه سوى أيام معدودة حتى تنتهي المحكمة من تحقيقتها حيث منع من السفر وتوبع في حالة سراح مؤقت. يبدو أنه موسم الحج للسجن المحلي بوجدة...