انعقد مساء أمس الجمعة بمقر حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بالطانطان ,لقاءا كان قد دعت له فعاليات طنطاوية جمعوية وحقوقية وسياسية لتدارس مشكل الانفلات الأمني بالإقليم, الذي أدى إلى جرائم في حق مواطنين كان أخرها الجريمة النكراء التي استهدفت السلامة الجسدية للرفاق لشكر عاشور والهامل مولود الموجودين لحد الساعة في المستشفى الإقليمي للطانطان ,تحت المراقبة الطبية ولازال مرتكبي هدا الإرهاب في خبر كان .عرف هدا اللقاء حضور فاعلات نسائية حضرن لشجب هده الكارثة التي اعتبرنها ظاهرة غريبة تفشت في غياب تام للأمن داخل الإقليم وضواحيه فقد خرج هدا اللقاء ببيان توصلنا بنسخة منه أعلنوا فيه للرأي العام مايلي : · تضامنهم مع كل المواطنات والمواطنين فيما يتعرضون له يوميا من اعتراض سبيلهم والهجوم عليهم مما يهدد سلامتهم الجسدية ومنهم المواطنان لشكر عاشور ومولود الهامل . · مطالبتهم بتفعيل مسطرة البحث عن المجرمين الطلقاء وايقافهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم . · كهربة النقط السوداء, واعادة الدوريات الامنية للاحياء والازقة خاصة المهمشة . · مطالبتهم بمحاسبة كل الامنيين والمسؤولين المقصرين والذين أثبتت التجربة فشل تدبيرهم ملف الامن الاقليمي . · وفي الاخير أعلنوا أنه في حالة عدم الاستجابة لكل هده النقاط , سيشكلون لجان أحياء للحفاظ على الارواح والممتلكات .