بعد الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها ساكنة الدوار بواد ابن خليل, احتجاجا على ما وصفوه بالانفلات الأمني وتكاثر الأعمال الإجرامية بحيهم ,والذي واكبت صحراء بريس هدا الحراك الجماهيري لهدا الحي المعزول بطانطان المتواجد بالقرب من ضفتين لا إنارة فيهما ولا قنطرة لعابري واد بن خليل ,ما جعله مغريا للعمل الاجرامي لذوي التخصص ,ومن مخلفات انعدام تواجد قنطرة فهده الأيام الماطرة عادت بالطانطان إلى العصور الوسطى باستعمال المواطنين للبغال والحمير أكرمكم الله لعبور هده النقطة السوداء .تعليقا على الموضوع السابق بخصوص احتجاج المواطنين على الأمن والانارة ربطنا الاتصال بساكنة هدا الحي التي أكدت لنا نساءه وشيوخه أنا الأمن الإقليمي لبى النداء وزاد من دورياته وأطقمه ونشاطه بمنطقتهم بالخصوص ليلا حيت أنا خلية أمنية متواجدة دائما بالقرب منهم. لكن الفاجعة الكبرى هي عدم مبالاة ممثلي الأمة الدين أصروا على عقاب هاته الساكنة بالظلام الدامس ,فلم يحركوا ساكنا ولم يكلفوا نفسهم عناء تركيب 500 مصباح معطى لهم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لطانطان. السؤال الذي يطرح نفسه ألان أهو أين المصابيح أم أين المنتخبين