عرف هدا اليوم التحسيسي حول التطهير السائل لمدينة الطانطان , العديد من الحركات الهزلية ,والاخرى البهلوانية لبعض مايسمى بالمجتمع المدني الحاضر الغائب ,وآخرين مسؤولين عن هدا القطاع الحيوي.فالمجتمع المدني من غير أن يفهم حتى واقع المدينة والبرنامج المتحدث عنه حضر وصفق بحرارة كعادته, ولكننا لانخفي أن بعض التدخلات كانت قيمة لبعض فعاليات المجتمع الحرة ...أما باقي الهرطقات فكانت مجرد أبواق لبعض المنتخبين تتضارب فيما بينها في حسابات ضيقة لاتخدم الصالح العام لهدا الاقليم . ومن مفارقات وعجائب هدا الجمع التحسيسي المضاربات في الأرقام المختلفة بين معطيات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حيت كانت مختلفة تماما عن مثيلتها لدى المجلس البلدي للطانطان ,وأما من بين المشاكل التي طرحت في هدا اليوم التحسيسي فهي ضعف القدرة الشرائية للمواطنين بالطانطان التي حالت دون ربطهم بخدمة التطهير السائل ,ومشكل الغبار الذي ينتج عن هده العملية في بعض الأحياء يؤثر سلبا على صحة المواطنين , وعدم إشراك المجتمع المدني مند بداية مشروع التطهير السائل لسنوات كانت مطروحة في هدا النقاش , وفي تدخل لأحد الغيورين تساؤل عن كيف يتم إعفاء 80 في المائة من المواطنين من تأدية واجب الربط بالخدمة, في الحملات الانتخابية مقابل صوتهم , وماهي معايير اشتغال ومدى احترام المقولين لدفتر التحملات, فيما يخص انجاز هدا المشروع الضخم الذي تعتر لسنوات لأسباب وأخرى ,وعن دور المجتمع المدني بهدا الإقليم حيت لاحض وجود وجوه ( معروفة) تحضر في جميع اللقاءات والمحطات بالإقليم ,من غير أن تحرك ساكنا أو أن تدفع بقطار التنمية المتعثر في الإقليم بسببهم كما وصفه. وأضاف أن المجتمع المدني الحقيقي يكون مستقلا وحرا ونزيها وهمه الكبير خدمة الوطن والغيرة على الاقليم, لا التكالب عليه من خلال خدمة أجندة همها الوحيد خدمة مصالحها الخاصة وزاد قائلا ادا كان يوم واحد تحسيسي حول التطهير السائل كافي ,فيلزمنا قرن لتحسيس بمدى معاناتنا ومدى غضبنا عن واقع إقليمنا المهمش المسلوب من لوبيات الفساد الدين رائحتهم أزكمت الأنوف اكتر من زكمها بالروائح الكريهة المنبعتة من المدخل الشمالي للإقليم .