في مبادرة نادرة لبعض فعاليات المجتمع الطانطاني تحت شعار *حملة الفرحة من بيت لبيت * , فيما يخص حالة الشيخ نافع الذي تداولت صوره ومعاناته المنابر الإعلامية وكذا الحملة الواسعة على صفحات الفيسبوك , قادها غيورين على الاقليم من اجل انقاد هدا الشيخ الذي يعيش عزلته المنكوبة لمدة 5 سنوات ( بلا حنين ولا رحيم ) باستثناء بعض نساء الحي *يراعون فيه وجه الله* كما جاء على لسانه, يوم الجمعة أقدم هؤلاء الشباب بعد ربطهم الاتصال بالجهات المعنية في شخص الوزارة الوصية التي لبت النداء بسرعة وتواصلت مع مندوبية التعاون الإقليمي بطانطان في شخص المسؤول الأول عنها الذي هو بدوره سارع إلى الاتصال بأصحاب المبادرة الإنسانية ليتم اللقاء عند كوخ الشيخ نافع لتبدأ عملية العناية بالرجل المسن ابتداء باستحمامه وشراء ملابس جديدة له.. وانتهاء بدخوله لمركز الطفولة *الخيرية الإسلامية * التي وجدنا أطرها رفقة الأطفال النزلاء في استقبالنا نظرا لعدم توفر دور للعجزة أو المسنين المتخلى عنهم بالطانطان. لقد لمحنا الفرحة والبهجة على محايا الشيخ نافع وعبر عن فرحه تارة بالابتسامة العريضة وتارة أخرى بدموع تسأل عن روح الإنسانية و التضامن الغائب للأسف عن هدا الإقليم. وقد صرح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني للجريدة عن تشجيعه لمثل هاته المبادرات التي تصب في الدور الاجتماعي المحض الذي يخدم الوطن والمواطنين ولابد من تضافر الجهود من أجل انجاحه ,واستحسن الشباب المبادر لحملة الفرحة من بيت لبيت بالطانطان العمل القيم الذي قامت به المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وكذا الجمعية الخيرية للأطفال والمرحلة القادمة ستعرف العناية الصحية للشيخ نافع من طرف الأطراف المتدخلة في هدا العمل الإنساني المحض .ختاما هل سيجد باقي المسنين بالجهة نفس الالتفاتة ,لان الشيخ نافع بطانطان ماهو الا نموذج لمسنين متخلى عنهم لاسباب واخرى والكل يغض الطرف عن هده الظاهرة الغريبة على المجتمع الصحراوي .