احتضن مقر حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بالطانطان مساء يوم أمس الأربعاء ، لقاء صحفيا مباشرا لبعض فعاليات المجتمع المدني والحقوقي ولأحزاب سياسية مناضلة, بعد الزيارة الميدانية التي قاموا بها لضحايا الاعتداء الشنيع المصنف الآن ضمن قضايا الإرهاب للرفيقين لشكر عاشور ومولود الهامل بالمستشفى الإقليمي للطانطان فقد تم نقاش العديد من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي ووضع أجوبة على علامات الاستفهام الكبرى التي تشغل كافة ساكنة الطانطان في الآونة الأخيرة بعد الانفلات الأمني .فهدا الإقليم كان بالأمس القريب يحضى بالأمن والأمان ,ووقفاته الاحتجاجية السلمية التي كانت تنظم محليا لم تكن تتعرض للقمع والحكرة التي نراها ألان حتى في خرجات حركة 20 فبراير المرعبة حسب تصريح احد النشطاء الحقوقيين . فقد كشفت سابقا التحقيقات الصحفية والحقوقية وحتى بعض الحزبية التي فتحت ملف مجموعة من الممارسات التي تستهدف الإساءة لكرامة المواطن الطانطاني الذي دفعته الاقدار للتواجد بهدا الإقليم ,الذي يتوفر على كل شئ إلا عن الحريات والكرامة التي تندرج ابتداء من الأمن وانتهاء بالتنمية فالمشاكل المؤدية للجريمة حسب المتدخلين في هدا اللقاء, هي غض الطرف لرجال الأمن عن متاجري المخدرات بمختلف أنواعها وخصوا بالذكر الحبوب المهلوسة التي تلعب بعقول الشباب وتجعلهم غير واعون بما اقترفوه من جرم والمسؤولية هنا تلقى على عاتق الأمن نفسه, الذي لايضرب بمطرقة من حديد على يد بائعي السموم لفلذات أكبادنا وكدا حامييهم ( حاميها حراميها ) وقلة الدوريات التمشيطية في المجال الحضري للمجرمين لا المناضلين ... وخارجه بالنسبة للدرك الملكي. وقد كان هدا اللقاء مبادرة استحسنها جميع الحضور الدين ضربوا موعدا غدا الخميس 07 فبراير 2014 على الساعة السابعة بمقر حزب الحرية والعدالة الاجتماعية للخروج ببيان شامل وتوصيات تضع حدا لهدا التسيب الأمني وفي الأخير أعلنوا تضامنهم اللامشروط مع ضحايا الإجرام بالطانطان وعلى رأسهم لشكر عاشور والهامل مولود اللذان لازال طريحي الفراش بالمستشفى الإقليمي بالطانطان .