يعاني سكان حي السلام، تجزئة السعادة قرب جمعية الامام مالك، من الضرر الناتج عن الضجيج و الرائحة الناجمة عن استعمال مواد كيميائية سامّة. هذا الضررالذي تلحقه ورشة الحدادة التي تشتغل بمستخدميها الخمس- بدون ترخيص طيلة النهار وإلى حدود الليل- ناهيكم عن استغلال الملك العام دون وجه حق، ليحولوا بذلك حياة الساكنة المجاورة الى جحيم. ومع تفاقم الأذى ، يضطر السكان إلى إغلاق النوافذ والأبواب طيلة النهار، لكن الضجيج والرائحة الكريهة يطالانهم في عقر منازلهم .مما يسبب أضرار صحية ونفسية للساكنة التي لم تعد تطيق هذا الوضع، ممّا دفع السكان إلى تقديم شكاية جماعية موجّهة الى السّيد رئيس المجلس البلدي ورئيس المقاطعة الخامسة بتاريخ 09 شتنبر 2013 تمت على اثرها زيارة لجنة يرأسها طبيب المركز الصحي البلدي الذي استمع الى الساكنة بعين المكان بتاريخ 24 أكتوبر 2013 لكن الساكنة وفي اطار تتبع شكايتهم أخبرهم طبيب المركز الصحي البلدي وببرودة دم بأن يتقبلوا الامر ويتعايشوا معه ، كأنما القانون ومدونة الميثاق الجماعي وجدا لأمر أخر غير حماية الصالح العام وتقديم منفعة المواطنين عن منفعة الأفراد ولاسيما وأن الضرر باديا للعيان . وقد قام السكان المتضررون بتقديم شكاية ثانية الى السّيد رئيس المجلس البلدي بتاريخ : 09 دجنبر 2013 لكن ولحد الساعة لم يتخذ أي اجراء لرفع الضرر عنهم.( وتجدون رفقته نسختين من الشكايتين) وعليه طالب المتضررين الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لرفع الضرر ومعاقبة كل من أخل ويخل بواجب المسؤولية .