أقدم تقني يعمل بالمقاطعة الإدارية الرابعة على الاعتداء على النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بكلميم في مكتبه أمام مرأى ومسمع المواطنين وموظفي البلدية مما خلق نوع من الاستياء في صفوف المواطنين المتوافدين على قسم التعمير والتصاميم بالبلدية لقضاء مأربهم الإدارية وحسب شهود عيان فان السيد النائب الأول لرئيس كان في اجتماع بمكتبه يوم الاثنين 23/12/2013 رفقة ممثلي المصالح التقنية بالبلدية والتقني( ح.و) بصفته ممثل الملحقة الإدارية الأولى من اجل تدارس مشكل التخلي عن مخالفات البناء التي توصلت مصالح البلدية بطلبات التخلي عن المتابعة في شانها والتي ثم تحريرها بالملحقة الإدارية الأولى. وبعد افتتاح الجلسة طلب السيد نائب الرئيس من كل الحاضرين القيام بمعاينة للعقارات موضوع المخالفات من اجل تحرير محاضر بهذا الشأن بناءا عليها سيثم النظر في موضوع التخلي, إلا أن ممثل الملحقة الإدارية رفض القيام بالمعاينة بكل استهزاء غير أبه بأنه يمثل مصالح السلطة المحلية التي تتقاسم مع الجماعة الحرص المشترك على تدبير مختلف قضايا التدبير الحضري ومن ضمنها قضايا التعمير,بحجة أن هذا ليس من اختصاصه علما انه هو من حرر كل محاضر المخالفات البناء موضوع طلبات التخلي فقرر عدم مرافقتهم وطلب من السيد الرئيس تحرير محاضر بناءا على رأيه حول مستحقي التخلي مما زاد شكوك حوله وأمام إصرار السيد النائب وممثلي مصالح البلدية بالقيام بمسح ميداني للعقارات موضوع المخالفات .جدد التقني تمسكه بعدم مغادرة للمكتب إلى حين تحرير محاضر وتضمينها إشارة عدم اختصاصه بموضوع المعاينة ولم يقف عند هذا الحد بل تطاول على السيد نائب الأول لرئيس بالصياح في وجهه مهينا إياه بألفاظ نابية من غير المستساغ جملة وتفصيلا قبولها من موظف عمومي أمام العموم. وتمسكه بعدم مغادرة المكتب,مما جعل المواطنين يستاءون من طول الانتظار أمام باب السيد النائب لقضاء أغراضهم الإدارية. مما تطلب استدعاء القوات العمومية من اجل إخراجه من المكتب .
إن ما قام به هذا التقني أساء إلى صورة الموظف العمومي و موظفي الإدارات العمومية المفروض فيه آن يتحلوا بالسلوك الحسن والتواصل الايجابي مع مختلف المتدخلين في الشأن المحلي من اجل إيجاد حل لعدد من المخالفات الوهمية التي ثم تحريرها من طرف هدا المراقب الذي ثم نقله بناءا على عدد من الشكايات التي تقدم بها المواطنين القاطنين في نفوذ المقاطعة الإدارية الأولى الذين طالهم ظلمه وابتزازه
للإشارة فان هذا التقني تميز بأسلوب فريد في عمله حيث كان يقف على المخالفة ويتقاضي مبالغ من المواطنين ويقوم بتحرير محضر يحفظه في أدراج مكتبه لسنوات لابتزاز المخالف وبمجرد أن يتوانى عن الدفع يقوم بإرسال تلك المخالفات إلي الجهات المسؤولة مما جعله يفاجأ المصالح المختصة بتحرير 350مخالفة في ظرف شهر واحد في نفس الحي مما زاد من الشكوك حوله مع العلم بان اغلب المخالفات مر عليها أزيد من خمس سنوات من تاريخ اقترافها.
وبناءا عليه فان جل ساكنة التابعة للمقاطعة الحضرية الأولى التي كان دلك التقني يشتغل بها قبل تنقيله الى المقاطعة الرابعة تطلب من الجهات المختصة التدقيق في المخالفات التي ثم تحريرها من طرف هذا التقني ورفع الظلم الذي لحقهم جراء تصرفاته التي تدل على أنه شخص تبنى قانون خاص به جعله يعتبر نفسه فوق القانون.