أفادت مصادر بأن إدارة السجن المحلي بتيزنيت في شخص مديرها العام قدمت وعودا بالاستجابة لمطالب المضربين الصحراويين المتمثلة في التطبيب و التغدية و الافرشة و الزيارة علق المعتقلون السياسيون الصحراويون إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدءوه يوم الخميس الثاني من يناير 2014 بالسجن المحلي بتيزنيت وقد خلف هذا الاضراب مجموعة من الامراض و العلل وتركت اثرا سلبيا على المعتقلين ككل : عمر لعويسيد : اللام حادة على مستوى اليد اليمنى والركبة اليمنى و المعدة وصعوبة في التنفس عمر الداودي : هزال شديد و شحوب الوجه واللام حادة على مستوى الظهر طه الداودي : اللام حادة على مستوى الكلي و القفص الصدري بابية بهداش : نقص في الوزن واللام حادة على مستوى الكلي وفي سياق ذي صلة لا زال المعتقل السياسي الصحراوي الحسان محمد لحسن يواصل إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ يوم الجمعة الثالث من يناير 2014 من اجل فتح تحقيق نزيه في الاتهامات التي وجهها له رئيس معقل السجن حسن المسعودي و حالته الصحية تتدهور من سيء إلى أسوء بسبب الحالة المزرية التي يعرفها السجين منذ اعتقاله