صحراء بريس/ج.س-كليميم اقدمت ادارة السجن المحلي بمدينة تزنيت صبيحة يوم امس الاثنين 06 يناير 2014 على نقل المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام الى المستشفى الاقليمي الحسن الاول الكائن بنفس المدينة بطريقة فجة اثارت استغراب المضربين انفسهم الذين لم يجدوا لها من تبرير سوى كونها خطوة تندرج ضمن خطوات التضييق وسياسة الحرب النفسية المنتهجة ضدهم من قبل ادارة السجن المذكور من اجل ثنيهم عن مواصلة اضرابهم عن الطعام و درا للرماد بالعيون من منطلق واجبها في الاطمئنان عن الحالة الصحية للمضربين. هذه الخطوة التي اقدمت عليها ادارة السجن المحلي بتزنيت قوبلت برفض المعتقل السياسي الصحراوي "الحسان محمد لحسن" الذي رفض الرضوخ لهذا الامر مؤكدا انه مضرب عن الطعام وليس بمريض وان حالته الصحية لاتستدعي نقله للمستشفى. ومع توالي ايام الاضراب المفتوح عن الطعام ومرورها وفي ظل تجاهل الادارة لمطالب المعتقليين السياسيين الصحراويين تزداد الحالة الصحية للمضربين عن الطعام في التدهور و الاضطراب وبصفة خاصة حالة " لعويسيد عمر" نظرا لكبر سنه و الالام الحادة التي يعاني منها على مستوى الركبة من مضاعفات اصابة اصيب بها اثناء احدى التدخلات القوية لقوى الامن لتفريق مظاهرة سلمية شارك بها فيما سبق . ومما يزيد الطين بلة اصرار الادارة السالفة الذكر على استمرار الزج به في غرفة تعج بمعتقلي الحق العام من بينهم مصابون بالامراض النفسية التي تستدعي من اصحابها تناول عقاقير مهدئة. ويخوض الاضراب المفتوح عن الطعام كل من : عمر لعويسيد عمر الداودي طه الداودي بابية بهداش