دأب بعض أعيان ومنتخبو الصحراء بكل من العيون و بوجدور وطانطان، في الفترات الأخيرة، على إقامة الولائم لفائدة مسؤولين نافذين بحزب الأصالة والمعاصرة، ليس حبا في سواد أعينهم، ولكن سعيا وراء الحصول على مناصب سامية لهم و لأقاربهم. كشفت التعيينات الأخيرة التي شملت الولاة والعمال، عن سر تلك الولائم والتبرك ببركة فؤاد علي الهمة ومعه الأمين العام لحزب التراكتور " محمد الشيخ بيد الله الذي مهد الطريق أمام بعض المنتخبين بالأقاليم الصحراوية للانضمام إلى حزبه، لتشكيل أدرعة سياسية قادرة على الإطاحة بآل الرشيد في الصحراء. لكن يظهر أن الأصالة والمعاصرة فشل في ذلك، في الوقت الذي يبقى بعض المنتخبون هم المستفيدون من قرابتهم للتراكتور، بعد ضمان مناصب سامية لهم ولأقاربهم، وذلك على حساب معاناة الصحراويين فالبعض يتألم في السجون، والبعض الآخر يسعى إلى ضمان مستقبل أبنائهم. فيما شريحة أخرى تبحث عن لقمة العيش الكريم.