ضجت الجرائد الالكترونية المحلية و الجهوية بمقالات عن نزاع بين أحد أفراد قبيلة دوبلال و الجماعة السلالية لأرفالن ، و لم تتدخل القبيلة بصفة رسمية في هذا الملف اعتقادا منها أن الأمور بيد القضاء و في أطواره الأولى و احتراما لهذا الجهاز ، إلا أنه تبين للقبيلة و بالملموس أن هذا الملف يتخذ منحى آخر و يراد منه : 1. التنكيل بالحاج أحمد عباد - و هو الذي يحركه الصالح العام لدوار " إمازن"-؛ و شخصنة صراعه مع الطرف الثاني باتهامه من بعض المفترين عليه بالطمع و الظلم و التضليل . 2. سلب ممتلكات دوبلال و أراضيها بشكل مفضوح و غير مقبول من خلال عدة تمظهرات : v انحياز السلطة المحلية للجماعة السلالية المدعية، بدءا بممارسات السيد قائد قيادة أقايغان الغير القانونية و المثيرة للريبة بقيامه رفقة أشخاص آخرين بعملية التحديد دون إخبار الجماعة السلالية لدوبلال – أهل الأرض و الساكنين بها – ،و في منطقة لا تتبع لنفوذه الترابي – تابعة ترابيا لقيادة تيسينت – ، مستقلين سيارات خاصة و هو ما حذى بالساكنة اقتفاء أثرهم إلى مقر القيادة لتبليغ شكواهم للقائد ضد هؤلاء الأشخاص ليفاجئهم بمشاركته في العملية و اتهامه إياهم ب " التهجم و الانفصاليين و البوليزاريو " . فهل ياسيادة القائد ستتهم كل من جاء يشتكي لك في مقر عملك بالتهجم و ...؟ و هل من حقك الحضور و المواكبة في عملية تحديد خارج نفوذك الترابي ؟ v قيام مسؤول الضابطة القضائية " أجودان " بمركز الدرك بتيسينت و هو المحلف و الأمين على أداء واجبه بكل مسؤولية، بتزوير تصريحات و أقوال نواب أراضي جموع دوبلال تماما و بالمطلق لتصير ضد المشتكى به – و هو من قبيلتهم و من دوبلال – ،و في صالح الطرف المشتكي . فهل يا سيادة " لاجودان "، من المسؤولية و الواجب الوطني أن تزور محاضرتبنى عليها أحكام قضائية ؟ و هل سترتاح إذا كنت أساس حكم يضر بشخص إن لم نقل قبيلة – اجيال متوالية - ؟ 1. العمل على بث روح الفرقة و الشقاق بين أفراد قبيلة دوبلال من طرف أيادي مكشوفة و مفضوحة لدى القبيلة و الرأي العام الدوبلالي و المحلي . ومن أجل ذلك كله، فقد نظمت قبيلة دوبلال و بكل مسؤولية و وضوح، ممثلة بجميع دواوير دوبلال ، قافلة تضامنية إلى قيادة أقايغان و بالضبط دوار " إمازن "، حيث تستقر عائلة الحاج أحمد عباد منذ سنين طويلة إلى جانب مجموعة من الدوبلاليين في هذه الأرض الصعبة المسالك و النائية عن كل متطلبات الحياة و التي بدل تشجيعهم على الاستقرار نجد من يكيد لهم بدون وجه حق ؛ وذلك للوقوف و معاينة الموضوع ، رغم علمنا يقينا أن تاريخ هذه الأرض يشهد لدوبلال بذلك، و هو ما تبرره مظاهر العمران القديم فيها من : مقابر، مساجد، منازل و دور، حقول ، أشجار النخيل و الزيتون و ...؛ وبعد نقاش مستفيض للمشكل أمام أنظار قبيلة دوبلال، فإن القبيلة و هي تتابع هذا الملف تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : v تضامنها المطلق و اللامشروط مع الحاج أحمد عباد – الذي أكد أنه واحد من القبيلة وأن الأرض أرض دوبلال لم و لن يترامى عليها - ضد كل ماس به أي كان . v رفضها البات شخصنة هذه القضية في شخص الحاج عباد و اعتبار قضيته هي قضية دوبلال قاطبة . v استنكارها للاستفزازات الصادرة عن قائد قيادة أقايغان أثناء مرافقته للجنة التحديد رغم أن المنطقة غير تابعة لنفوذه الترابي و رفضها لاتهاماته للدوبلاليين " بالانفصاليين و البوليزاريو" . v تنديدها بتزوير تصريحات و أقوال نواب أراضي جموع دوبلال من طرف مسؤول الضابطة القضائية بمركز تيسينت و عزمها متابعته قضائيا. v مطالبتها سلطات الوصاية بعدم الانحياز للطرف الثاني في هذا الصراع و تحمل مسؤوليتها كاملة لإحقاق الحق و حلحلة هذا المشكل حتى لا يأخذ منحى آخر الجميع في غنى عنه . v تأكيدنا أننا في قبيلة دوبلال لا نخاصم إلا من خاصمنا و لا نعادي إلا من عادانا، و ندعو كل الدوبلاليين و الدوبلاليات و في كل المواقع للاستعداد للدفاع عن أراضينا و أعراضنا بكل الأشكال النضالية التي يشهد للقبيلة ريادتها في ذلك، ضد كل طامع يهدد حمانا – و ما ملحمة و معتصم خنكة بوالاخبار ببعيد . دوبلالي دوبلالية .. أيدي فيدك للتضحية .