/ وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بروكسل: رأى البرلمان الأوروبي أن الأممالمتحدة هي الجهة "الأكثر كفاءة" لإجراء تحقيق دولي مستقل حول الأحداث التي وقعت مؤخراً في العيون ، معلناً "الإدانة" لأحداث العنف. جاء ذلك في قرار تبناه البرلمان اليوم ( الخميس 25 نوفمبر 2010) عقب جلسة مناقشة بين مختلف المجموعات البرلمانية، حيث عبر عن قلق النواب الأوروبيين جراء تدهور الوضع في منطقة الصحراء الغربية، خاصة ما حدث من أعمال عنف في الثامن من الشهر الحالي قرب منطقة العيون. وأشار النواب الأوروبيون إلى أهمية ما قام به البرلمان المغربي من تشكيل لجنة تحقيق، "ولكننا نرى مع ذلك أن الأممالمتحدة معنية بشكل خاص بإطلاق تحقيق دولي ومستقل حول الحادث وآثاره من حوادث قتل وإختفاء"، وفق قرارهم. ودعا النواب كافة الأطراف المعنية إلى "ضبط النفس والإمتناع عن أي إثارة للعنف"، وعبر القرار عن أسف البرلمان الأوروبي "للإنتهاكات التي طالت الصحافيين الأوروبيين" أثناء تلك الأحداث، داعياً السلطات المغربية إلى تأمين حرية حركتهم في منطقة الصحراء، وكذلك حرية حركة ممثلي المراقبين الدوليين والعاملين في المنظمات الإنسانية. وثمن القرار مساندة الإتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل عادل وشامل ومقبول من جميع الأطراف لمشكلة الصحراء الغربية. يذكر أن مشكلة الصحراء ستعود من جديد إلى الواجهة الشهر القادم في الأروقة الأوروبية حيث من المقرر أن يبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الأمر مع نظيرهم المغربي يوم الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر القادم، على هامش أعمال مجلس الشراكة المغربي – الأوروبي، حيث من المؤمل "السماع من الوزير المغربي تقييمه للوضع ورؤيته للمستقبل"، حسب تعبير مصدر في المجلس الوزاري الأوروبي.