في تواصل لمسلسل الانفلات الامني بمدينة كليميم علم من عدة مصادر أن مجهولين أقدموا في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين، على تعذيب إمرأة تبلغ من العمر 67 سنة، بمنزلها الكائن بالقرب من مستودع المكتب الوطني للكهرباء بحي المسيرة وسط المدار الحضري لمدينة كليميم.حيث ذكر انه جرى مباغتتة الضحية قبيل صلاة الفجر حينما كانت تتوضأ وقد تم نقل السيدة المعتدى عليها نقلت إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، نظرا لسوء حالتها الصحية بعد دخولها في غيبوبة نتيجة لتلقيها مجموعة من الضربات القوية بأداة حادة على مستوى رأسها حيث عمد الجناة الى تشويه وجهها بأداة حادة كما عملو الى العبث بمحتويات منزلها للسرقة ، كما أن محاولات القسم الطبي للمستشفى الجهوي لكليميم لاعادة المسنة الى الوعي قد باءت بالفشل لافتقار هدا المركز الى ابسط الآلات الضرورية لمثل هاته الحالات. كما أن هاته الحادثة بدات تطرح تساؤلات عن سبب هدا الانفلات الامني الذي بدات تشهده المدينة في الاونة الاخيرة *** وفي حادث أخر علم من المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم أنه جرت يوم أمس عملية انقاد لاحد المرشدين السياحيين المنحدرين من مدينة أكادير من جراء إقدامه على عملية للانتحار داخل غرفة الفندق الذي كان يقطن به مند حوالي 14 يوما بمدينة كليميم إد عمد الى تناول حبوب لابادة الفئران كما قطع شرايين يده اليسرى. وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة الى المستشفى المحلي للمدينة حيث جرى إنقاذه من الموت المحقق وقد فتحت الضابطة القضائية بحتا في الموضوع للوقوف على المزيد من حيثيات الحادثة.