اعطى المدير الجهوي لمكتب السلامة الصحية للمنتجات الغداية بالعيون السيد "محمدزردون" انطلاقة الحملة التحسيسية من اجل المطالبة باستعمال اجود اللمنتجات الغدائية ،ودلك عبر الاتصال المباشر بالمواطنين والتجار، وتوزيع المطويات التي تتضمن نصائح من اجل سلامة الاطعمة الغدائية،وقد انطلقت الحملة عشية السبت 23نونبر الجاري، من امام مقر قيادة بوكراع ،بشارع جمال الدين الافغاني لتجوب عدة شوارع من المدينة،وللاشارة فهدة الحملة هي من تنظيم المديرية الجهوية للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ،وجمعية العيون لحماية المستهلك وبتنسيق مع الجماعة الحضرية للعيون،وستستمر الحملة التي انطلقت اليوم الى 21من الشهر المقبل ،وقد ركزت الحملة على مختلف نقاط الاستهلاك بالعيون، من محلات تجارية واسواق عشوائية وتجمعات سكانية ،وقد لقيت استحسانا من طرف العديد من المواطنين الدين التقتهم الجريدة ،واكدوا لها ان انتشار الدبيحة السرية وبائعي اللحوم والاسماك في العراء، وقرب صناديق القمامة يشكل خطرا كبيرا على المستهلكين،لكن بهده الحملة يمكن التقليل من الخطرلان المواطن قد يشعر بوعي وينفد ما تدعو له الحملة، وهو تجنب اقتناء المواد الغدائية المنتهية صلاحيتها او الموجودة في اماكن غير نظيفة ،او لاتحمل خاتم المصلحة البيطرية .والجدير بالاشارة ان انتشار الدبيحة السرية وبائعي اللحوم والاسماك وسط الشارع بدون ترخيص ،وانتشار "الشوايات" ليلا ونهارا ببعض الشوارع وتناسل محلات بيع الاكلات الخفية، قد كان محورجدول اعمال دورة اكتوبر المنصرم للجماعة الحضرية ،التي وجهت اللوم للسلطات المحلية التي لم تنفد قرارتها المتعلقة بهده الظواهر التي تشكل خطرا على صحة المواطن ،علما ان الحملات التحسيسية وغيرها ،قد لاتؤتي اكلها ان لم توازيها حملات للمراقبة وزجر المخالفين من قبل السلطات المحلية ،والتي توجد الكرة اليوم بمرماها بعد ان كشف المجلس البلدي عن حزمة من قراراته ،لم تنفد في هدا الشان واليوم هاهو المجتمع المدني والمصلحة المعنية ،يقومان بدورهما فيما الدور الاهم يبقى من جانب السلطات الدي ينتظره المواطن بشوق كبيرفهل من مجيب؟