تعرض البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي "حسن الدرهم" ضحية نصب واحتيال، من طرف أجنبي من جنسية فرنسية، حيث قام هذا الأخير بتزوير عقود ووثائق الشركة التي تجمعه بالبرلماني :حسن الدرهم" والتي تهم الضيعات الفلاحية بمنطقة تاورطة باقليم الداخلة والتي تشغل أزيد من 7000 مستخدم، بعدما رفض مجموع الأعمال الخيرية التي يقوم بها شريكه"حسن الدرهم" لفائدة ساكنة الاقاليم الصحراوية. وأفادمصادر قريبة للبرلماني "حسن الدرهم"ان شريكه الاجنبي اقدم صحبة مستثمرين اجانب اخرين بتحضير لاجتماع سري للشركة من اجل فبركة وتزوير محضر عام للشركة التي تسثمر يالقطاع الفلاحي والتي يرأس مجلس ادارتها البرلماني "حسن الدرهم" حيث ان الاجنبي صحبة المستثمرين اردوا تزوير محضر جمع عام للشركة بدون حضور ولا استدعاء رئيس مجلس ادارتها او اعلامه بمكان وتوقيت الجمع العام الاستثنائي والدي كان مقرر بالعيون بطريقة سرية لكن الواقعة التي فاجأت شركاء "حسن الدرهم"هو حضوره ومباغتتهم مما اربك حسابتهم بعدما طالبهم بمستحقاتهم المالية المتراكمة عليهم بسبب تكليفهم حسي العقد المبرم بينهم بالشركة ببيع المنتوجات الفلاحية وهو السسبب الحقيقي الدي جعل شريك "حسن الدرهم" يقوم بهده العملية التي بها اراد الأجنبي استحوذ على سجلات الشركة وسجلها باسمه بناء على وثائق مزورة، مستبعدا في ذلك اسم "حسن الدرهم" وعلاقته بالشركة. ومن جهته وعلى اثر هده النزالة تقدم "حسن الدرهم" بتسجيل شكاية في النازلة وعرضها على أنظار النيابة العامة بالعيون من طرف محام من الدارالبيضاء يوم الخميس 21 نونبر الجاري .