خاض أزيد من 21 أستاذا وأستاذة يشتغلون بثانوية واد نون الاعدادية بكلميم إضرابا عن العمل لمدة 24 ساعة مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة يومه الأربعاء 20 نوبر 2013 ابتداء من الساعة الثامنة صباحا ضد ما أسموه التدبير الأحادي الجانب للمؤسسة من طرف المدير الجديد واستهتاره بمنجزاتها.المحتجون رفعوا شعارات منددة بالاختلالات التي تعيشها المؤسسة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي و طالبو المسئولين إقليميا وجهويا بالوفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم تجاه الإعدادية التي عرفت السنة الماضية اشعاعا منقطع النظير. بيان لثلاث هيئات نقابية نتوفر على نسخة منه أجمل الخروقات التي تعيشها المؤسسة في تجاهل المدير لتوصيات مجلس التدبير و المجلس التربوي لنهاية الموسم الدراسي المنصرم و عدم احترام و تفعيل المقرر الوزيري لهذه السنة،حيث أنه لم يعقد لحد الآن أي من مجالس المؤسسة ،وأن كل ما هناك هو تمريره لمذكرة داخلية يوم 30 أكتوبر الماضي، أي بعد 15 يوما على انقضاء المدة المحددة في المقرر الوزيري يطالب فيها بعقد المجلس التربوي على الساعة الرابعة بعد الزوال لنفس اليوم، مما خلف استياء لدى غالبية الأطر التربوية التي قاطعت المجلس لكونهم لم يبلغوا بالاجتماع في الآجال القانونية و لكون الاجتماع جاء أثناء مزاولة العمل مما يتناقض ومذكرة تأمين الزمن المدرسي. وفي سياق متصل استنكر بعض الأساتذة في تصريحهم لنا عدم عقد المدير لمجلس القسم في حق تلميذ اعتدى على أستاذ للغة الفرنسة في سابقة من نوعها بإعدادية واد نون وغيابه اليومي المتكرر عن المؤسسة دون تكليف من ينوب عنه معطلا بذلك مصالح عدد من الأساتذة .ناهيك عن عدم إعلان أسماء بعض الأطر في سبورة الرخص و دفع رخص أساتذة دون آخرين و إغراق المؤسسة بتلاميذ وافدين من مؤسسات أخرى –حوالي 90 انتقال- داخل مجال نفوذ بلدية كلميم دون مراعاة عتبة النجاح، ومنهم تلاميذ إعادة التمدرس متسببا بذلك في الاكتظاظ.بالإضافة إلى صياغته استعمالات زمن التلاميذ صياغة لا تربوية لم تراعي المذكرات المنظمة وفبركته لمجالس أقسام للتشطيب على التلاميذ المنقطعين وإعادة تلميذ إلى التمدرس بعد التشطيب عليه. وجدير بالذكر أن إعدادية واد نون التي زارها السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية)الصورة( مطلع شهر يونيو المنصرم على هامش المجلس الإداري لأكاديمية الجهة شهدت السنة الماضية إصلاحات نوعية في بناياتها اعتمادا على موارد جمعية دعم مدرسة النجاح و جمعية الآباء و الجمعية الرياضية و مساهمة الأطر الإدارية و التربوية بل وحتى الأعوان وبعض المحسنين،كما عرفت أنشطة ثقافية و رياضية و اجتماعية إشعاعية، منها الاحتفال بعيد الأم وتنظيم رحلة لفائدة تلامذة المؤسسة لمدينة إفران واستضافة كل من المدرب الأرجنتيني المعروف "أوسكار فيلوني" بمناسبة نهائي دوري كرة القدم و "عبد الفتاح النكادي" واضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام المغربية في حفل اختتام الموسم الدراسي.