وصفت أسرة التعليم بمنطقة والماس، التابعة لإقليم الخميسات، الحركة الانتقالية الجهوية والحركة الانتقالية المحلية للسنة الحالية ب«المهزلة». وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم فرع والماس، في بيان لها توصلت «المساء» بنسخة منه، أن رجال التعليم بوالماس مستاؤون مما أسمته الجامعة «أساليب المحسوبية والزبونية والفبركة التي تحكمت في إجراء الحركتين الانتقاليتين»، واحتجاجهم على «ما نتج عنهما من تكديس للأساتذة الفائضين في مناطق حضرية ومن خصاص مهول في العديد من المناطق القروية». وأشار البيان إلى أن هذا الأمر سيحرم أفواجا كثيرة من التلاميذ من حقهم في التمدرس، خاصة بجبال وقرى هذه الدائرة مترامية الأطراف. وندد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم في والماس، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، بعد اجتماعه العادي، الذي انعقد من أجل تدارس الوضع التعليمي والتربوي محليا وإقليميا وجهويا، بأسلوب فرض الأمر الواقع، الذي نتهجه النيابة الإقليمية بالخميسات والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبتنكرهما لحقّ الانتقال بذريعة شرط التعويض وندرة الموارد البشرية. وطالب البيان مديرة الأكاديمية بإرجاع الأمور إلى نصابها بما ينصف جميع المتضررات والمتضررين من الحركة الانتقالية الجهوية على غرار الحركة الانتقالية الجهوية للموسم المنصرم 2009/2010، التي نتجت عنها استفادة بعض الأطر التربوية من الانتقال، والتي خلقت ارتياحا ملموسا لديهم. من جانب آخر، عبر العديد من أساتذة وآباء وأولياء تلاميذ إعدادية ابن أجروم بتيفلت عن استيائهم وتذمرهم لانطلاقة الموسم الدراسي الجديد في ظل أشغال البناء والإصلاح الذي تعرفهما أقدم مؤسسة تعليمية بالمدينة، حيث اصطدم الجميع، من أطر تعليمية وتلاميذ، بالفوضى التي تعرفهما الإعدادية، التي لازالت الأشغال بها مستمرة، رغم المناداة بإيجاد حل سريع مع المقاولة المكلفة بالبناء والتشييد، التي لازالت آلياتها من شاحنات وحفارات تعمل في الأوقات الدراسية.