كشف مصدر "لصحراء بريس "أن اللقاءات الجهوية حول العقار والإستثمار وتسويق المجال التي نظمت خلال شهر نونبر الجاري بمدن كلميم و طانطان والعيون والداخلة قد وقفت على عدة قضايا تهم العوائق التي تواجه الإستثمار والمرتبطة أساسا بوضعية الوعاء العقاري ، وأن المشاركون في اللقاءات والذي تشكلوا من باحثين جامعيين من عدة جامعات مغربية وخبراء في التسويق العقاري وإعلاميين ووكلاء عقاريين قد عقدوا سلسلة من الإجتماعات وإستمعوا إلى عدة مسؤولين قطاعيين ومتدخلين في المجال العقاري . وأضاف ذات المصدر بأن لجنة خاصة بمتابعة نتائج اللقاءات تعكف حاليا على إعداد تقرير شامل حول خلاصات تلك اللقاءات من أجل تسليمها في بداية الشهر القادم إلى السلطات والجهات المعنية كما هو مقرر لها سابقا . وسوف يتضمن التقرير النهائي حول وضعية الوعاء العقاري والإستثمار وتسويق المجال في الجهات الجنوبية جرد مفصل لكافة العراقيل والعوائق التي توجه التنمية الجهوية كما سوف ينقل مقترحات الحلول ، وهي المقترحات التي قال عنها ذات المصدر بأنها واقعية وتساعد جميع الأطراف على حل مشاكل الوعاء العقاري من أجل تسهيل عملية إستثماره . وكانت اللقاءات الجهوية حول العقار والإستثمار وتسويق المجال قد عرفت حضورا نوعيا في مختلف المحطات ومرة في أجواء إيجابية وهادئة عكس التوقعات التي كانت تتخوف من تشهد مشادات كلامية بين المتدخلين والحضور ، كما انها أعادت الثقة إلى المواطنين في حل قريب للمشكل العقاري وهو ما إنعكس بشكل إيجابي على السوق العقارية خصوصا في مدينة طانطان التي تعد أكثر منطقة تعاني من مشاكل وثائق التعمير ، حيث سجل بالمدينة حركية بيع وشراء بشكل ملحوظ مباشرة بعد إنعقاد اللقاءات الجهوية حول العقار والإستثمار وتسويق المجال ، وهو مافسره البعض بكون ماجاء به المشاركون كان مختلف ولم تتعود عليه ساكنة طانطان كما حدد مكامن الخلل وسبل الحل والسقف واهمية طانطان كموقع إستراتيجي . وتجدر الإشارة إلى أن منظمي اللقاءات الجهوية حول العقار وتسويق المجال هم كل من الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب وجمعية تحدي الإعاقة بكلميم ومرصد الدراسات والابحاث الصحراوية و والفضاء الجمعوية لجهة واد الذهب الكويرة .