*فاعلون يشتكون من إقصائهم من الأنشطة الوطنية.. اشتكى فاعلون جمعويون وسياسيون وحقوقيون وإعلاميون من إقصائهم من مختلف الأنشطة الرسمية والوطنية التي يعرفها الإقليم،إذ لايستدعى لها إلا "باك صاحبي"كما علق احدهم بمناسبة عدم دعوتهم لحضور مراسيم عيد الاستقلال وقبلها عيد المسيرة وغيرها في حين يتواجد دائما نفس الأشخاص وبمقاربة النوع بمناسبة وبغيرها بعمالة الإقليم وغيرها مما يطرح أكثر من سؤال بحسب من استمعت إليهم الجريدة عن جدوى انتمائهم لهذه الهيئات وهم بالقطع، وبحسبهم لا يتزلفون ولا يطلبون صدقات؟وبالتالي ماجدوى نصوص الدستور وهو القانون الأسمى إذا لم تحترم ويشرك الفاعل السياسي والحقوقي والجمعوي وغيره؟الشيء الذي يبين حقدا دفينا وحنينا لسنوات الرصاص والتكتم واللام بالات التي يعيشها الإقليم،في حين أن أقاليم ومداشر أخرى انطلقت بسرعة كبيرة(طرفاية،بوجدور،اخفنير....) *الانفلات الأمني ببلدية الوطية ينذر بالاحتقان. خرج شخص بسيف قبل يومين ببلدية الوطية(25كلم غرب طانطان)مهددا ومتوعدا المواطنين والتجار قرب مقهى الدشيرة غير بعيد عن وكالة البنك الشعبي بالمدينة ذاتها وقال عبد الهادي صاحب المقهى انه اتصل بمركز الدرك الملكي دون جدوى إذ لم يحضر احد وللإشارة فقد تكررت الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم الشيء الذي دفعهم للخروج والاحتجاج على انعدام الأمن وتكرار وتواتر السرقات والعنف،الأمر الذي يستدعي التعجيل بفتح مفوضية للأمن الوطني هناك حتى لايغادر المواطنون المدينة ماداموا غير مؤمنين على حياتهم وأملاكهم والمدينة تعرف توسعا وتنمية وان كانت بطيئة وآخرها المركب السوسيو رياضي للقرب المندمج الذي يجب أن يدشن وقد استكمل كل شيء به ونيابة وزارة الشباب مستعدة لذلك و إذا لم يفتح أمام الشباب لامتصاص الغضب ومحاربة الانحرافات فان تجهيزاته التي اقتنتها نيابة وزارة الشباب والرياضة ومساهمة شريكها بلدية الوطية ستتعرض للضياع والتآكل جراء الرطوبة،أين الأذان الصاغية للجهات المعنية التي لا يجب أن تنكمش على نفسها و إلا تعطلت عجلة التنمية.؟ *وآخر مستمر بطانطان: حاضرة المدينةطانطان ليست بمنى عن تواتر السرقات وفي أوقات الذروة كما حدث لصاحب محل لبيع الذهب بشارع محمد الخامس ووسط المدينة إذ باغته لص حوالي الساعة الثامنة والنصف ليلا وتمكن من سرقة "بلاطو"من خواتم الزواج تقدر باكر من14مليون سنتيم وفر هاربا أمام اندهاش البائع وجيرانه،أما بحي عين الرحمة الشهير الذي يتم إنزال مختلف القوات به بمناسبة إطلاق سراح معتقل سياسي فقط،فيعرف بين الفينة والأخرى أحداثا وسرقات واعتداءات يغيب عنها هذا الأمن،ناهيك عن الأزقة المتفرعة عن شارع الشباب(الكامبو)والدواروووو..أمام ربما قلة أفراد الأمن وعدم التنسيق الجدي مع باقي القوات خاصة الرابضة بدار الشباب المسيرة منذ أمد بعيد،سيستمر الوضع الأمني في التراجع عن أداء مهامه بنجاعة وفعالية.