في بيان لها الاول من نوعه بعد افتضاح امر بعض مسؤوليها , اعترفت ولاية جهة وادي الذهب لكويرة الداخلة ماتعرفه عملية توزيع المواد المدعمة المخصصة لفئة العائدين من تلاعبات خطيرة مند عقود ساهم في اغتناء الكثير من المسؤرولين منهم من انتقل الي مدن اخرى بعد ان ملأ حسابه البنكي ومنهم من ينتظر .. واكد بيان الولاية الدي عمم على وسائل الاعلام لتستر على الفضيحة وتبرئة مسؤولين نافدين بالولاية عن ضبطه يوم الجمعة 8 نونبر 2013 سيارة نقل البضائع من نوع هوندا مسجلة تحت رقم 50-أ-38464 محملة بالكميات التالية: - 36 ستة وثلاثون صندوقاً من السكر القالب من فئة 12 قالباً؛ - 40 أربعون علبة من الجبن من فئة 16 قطعة؛ - 18 ثمانية عشرة علبة من الحليب المجفف؛ - 25 خمسة وعشرون صندوقاً من فئة 50 علبة من السردين المعلب. والغريب في الامر ان بيان الولاية إستخف بالقيمة المالية للمواد المسروقة حيت اشار الي ان قيمتها لا تتجاوز عشرة الالف درهم وبالتالي فلا يستحق هده الضجة ...كما اشار الي اعتقال السائق دون الاشارة الي المتورطين في العملية .. وكانتفضيحة المتاجرة في المواد الغذائية المخصصة لفائدة العائدين إلى أرض الوطن،قد تفجرت بعد ضبط سيارة من نوع هوندا محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية، التي جرى شحنها من مستودع الولاية، يوم الجمعة (8 نونبر 2013)، أثناء الصلاة.